رمح الشيطان» يهدد التصميم المبدئي لملعب مانشستر يونايتد الجديد»

يواجه مشروع مانشستر يونايتد لبناء ملعب جديد في أولد ترافورد عقبة جديدة بعد أن كشفت التقارير أن السقف المثير للجدل، والذي كان جزءًا أساسيًا من التصميم الأصلي للمنشأة، قد يتم التخلي عنه.
وأعلن النادي في مارس/آذار الماضي عن خطط لبناء ملعب يتسع لـ100 ألف مقعد، بتكلفة تقدر بنحو 2 مليار جنيه مصري، بالتعاون مع شركة الهندسة المعمارية فوستر + بارتنرز.
تميز التصميم الأصلي للملعب بسقف، وصفه البعض بأنه “مظلة عملاقة”، ترمز إلى رمح الشيطان من شعار النادي. ومع ذلك، سرعان ما برزت انتقادات، إذ وُصف شكل الملعب بأنه “خيمة سيرك”، واعتُبر غير متسق مع الهوية التاريخية لمدينة مانشستر ومشهدها الحضري.
وعلى الرغم من أن الإدارة ظلت ملتزمة بالمفهوم الأولي، فإن التحديات المرتبطة بشراء الأرض المحيطة بالملعب دفعت النادي إلى استكشاف خيارات بديلة قد لا تشمل هذا السقف.
وصلت المفاوضات مع شركة فريتلاينر، مالكة الأراضي الرئيسية المحيطة بالموقع، إلى طريق مسدود بعد أن طالبت الشركة بنحو 400 مليون جنيه مصري للبيع، في حين توقعت إدارة يونايتد فقط دفع حوالي 50 مليون جنيه مصري.
أجبرت هذه الفجوة المالية النادي على مراجعة خططه لتقليص مساحة ملعبه وخفض التكاليف. وكان هذا صحيحًا بشكل خاص نظرًا لتقدير تكلفة السقف وحده بما يتراوح بين 300 و400 مليون جنيه مصري، ولتفوق جماله العملي على جاذبيته.
وفي حين يظل التصميم الأصلي خيارا ممكنا، يواصل النادي استكشاف المزيد من التصاميم التقليدية من حيث الشكل والموقع، بينما يسعى أيضا إلى الحصول على دعم حكومي وتمويل إضافي لتغطية تكاليف المشروع الرئيسي.
ويهدف المشروع، بحسب تصريحات سابقة للسير جيم راتكليف، إلى إنشاء ملعب يتمتع بمكانة عالمية أيقونية ويكون رمزاً لمانشستر يونايتد، على غرار المعالم الشهيرة حول العالم.