التضامن: تنفيذ أنشطة تنموية بالمناطق المطورة بديلة العشوائيات مع بداية العام الدراسي

تلقت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، تقريرًا حول تنفيذ الوزارة حزمةً متنوعةً من الإجراءات التنموية، شملت توزيع الملابس والحقائب المدرسية على الأسر في المناطق المطورة التي حلت محل العشوائيات. وتعكس هذه الخطوة التزام الوزارة بتقديم الدعم الشامل للأسر الأكثر احتياجًا، في إطار جهود الحكومة نحو التنمية الشاملة والمستدامة.

وأوضح التقرير أن الأنشطة التي تم تنفيذها جاءت في وقت حاسم مع بدء العام الدراسي الجديد لتخفيف الأعباء عن الأسر وتوفير الدعم اللازم لها ضمن رؤية الوزارة في تحقيق العدالة الاجتماعية.

وضعت الوزارة خطة عمل لهذا المشروع تهدف إلى توفير الاحتياجات الأساسية للأسر من خلال آلية شاملة لإعداد المجتمع. يقوم الأخصائيون الاجتماعيون بتقييم الاحتياجات الفعلية للأسر بناءً على حجمها الفردي، مما يساعد على تلبية هذه الاحتياجات بدقة وفعالية.

نُفِّذت المبادرة بمشاركة عدد من المتطوعين ورواد الأعمال الاجتماعيين، وبالتعاون مع عدد من منظمات المجتمع المدني. وفي منطقة أرض الخيالة، وُزِّعت حوالي 10,000 قطعة ملابس لتلبية احتياجات حوالي 1,400 أسرة.

تم توزيع هذه المساعدات على الأسر بشكل منظم يضمن العدالة والشفافية، ويعكس التزام الوزارة بتطبيق مبادئ التكافل الاجتماعي وتعزيز الشراكة المجتمعية لتحقيق التنمية.

كما تم توزيع 250 حقيبة مدرسية على طلاب المرحلة الابتدائية الأيتام بمنطقة روضة السيدة، مما أدخل البهجة والسرور على قلوب الأطفال مع بداية العام الدراسي الجديد.

وتأتي هذه الأنشطة ضمن سلسلة من الإجراءات التنموية التي تنفذها وزارة التضامن الاجتماعي خلال عام 2025، حيث نظمت الوزارة ست قوافل طبية توعوية في مناطق أهالينا، ومعان، وروضة السيدة، وحدائق أكتوبر، وأرض الخيالة، والمحروسة خلال الفترة من مايو إلى يوليو 2025، استفاد منها أكثر من 2600 شخص.

وتضمنت هذه القوافل خدمات طبية متعددة التخصصات، وبرامج تثقيفية تهدف إلى رفع الوعي الصحي والمجتمعي، والمساهمة في تحسين نوعية الحياة، وتعزيز دور الوزارة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، بما في ذلك تحسين مستوى معيشة المواطنين في مختلف المناطق.