المندوه: أرض أكتوبر كانت فرصة لحل أزمة الزمالك المالية

كشف حسام المندوه، أمين صندوق نادي الزمالك، عن تطورات أزمة بيع أرض النادي في مدينة 6 أكتوبر، مشيرا إلى أن الوضع المالي للنادي صعب للغاية، خاصة في ظل ضعف الإيرادات.

صرح حسام المندوه في مداخلة تلفزيونية على قناة النهار: “مجلس الإدارة على تواصل دائم مع وزارتي الإسكان والشباب والرياضة، وهناك مراسلات مع مجلس الوزراء لتوضيح موقف عقار مدينة 6 أكتوبر، وقد تم تقديم جميع المستندات والقرارات، والتي تؤكد صحة موقف النادي تمامًا”.

وأضاف: “منذ البداية، أكدنا أن موقف الزمالك سليم تمامًا. البعض يقول إن الموعد النهائي هو ٢٠٢٣، وقد تولى مجلس الإدارة الحالي زمام الأمور في نهاية ذلك العام. لقد تحدثنا بالفعل مع عدة جهات واتفقنا على موعد نهائي في ٢٠٢٦”.

تأخرت البلديات السابقة في استخدام موقع أكتوبر. عندما تولينا المسؤولية، حصلنا على جميع التصاريح اللازمة وبدأنا العمل فعليًا. سمعنا شائعات كاذبة كثيرة حول بيع الموقع، والأمر حاليًا لدى النيابة العامة. لدينا عقد مع مطور عقاري (جهة حكومية) ولن نرتكب مثل هذه الأخطاء ولن نفصح عن أي أرقام مالية. حتى بيع جزء من الموقع دفعنا رسومًا للدولة للحصول على هذا الحق، كما أوضح.

وتابع: “حصلنا على موافقة الجهات الإدارية للاستثمار في الأرض. لا توجد في أيٍّ من الوثائق كلمة “عقار” أو أي شيء صالح للسكن، ولسنا نتعامل مع أفراد إطلاقًا، بل لدينا عقود مع شركات محددة. وقد حصلنا على موافقة للاستثمار في مساحة تقل عن 20 فدانًا عن طريق الإيجار أو الانتفاع أو البيع”.

صرح قائلاً: “كانت نيتنا كمجلس إدارة استخدام هذه المساحة لتأجيرها لأغراض تجارية أو غيرها، وبالتالي تحقيق دخل إضافي. ولدينا جميع الوثائق التي تثبت ذلك، وكل ما قيل في هذا الشأن غير صحيح”.

وتابع: “البعض يتحدث سلبًا عن هذا الأمر رغبةً في تدمير الزمالك. نقول لهم كفى، فهذا لعبٌ بنيران جماهير وأعضاء النادي، وموقفنا صحيحٌ تمامًا”.

وتابع: “مجلس الإدارة منفتح على جميع الآراء لدعم النادي في المرحلة المقبلة. أثق أن مسؤولي الدولة سينظرون في قضية الزمالك وجماهيره في أكتوبر، وآمل أن يتم إيجاد حل لهذه الأزمة في أقرب وقت ممكن”.

وأضاف: “الوضع المالي للزمالك صعب للغاية، لا سيما في ظل ضعف إيرادات النادي. من الواضح أن الإيرادات لا تكفي لتغطية الديون ورسوم جميع المباريات، لذا كان استاد أكتوبر هو الحل الأمثل للتغلب على الأزمة المالية”.