الأسر البديلة.. «التضامن» تفتح أبواب العائلة أمام 453 طفلًا جديدًا منذ يوليو العام الماضى

أوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي، مايا مرسي، أن رؤية الوزارة ترتكز على التحول من الرعاية المؤسسية إلى الرعاية الأسرية ضمن منظومة الرعاية البديلة. وفي الوقت نفسه، ينبغي توسيع نطاق نظام الرعاية البديلة وتقليل الاعتماد على دور الرعاية الاجتماعية. وأكدت أن هذا التوجه يعكس التزام الدولة بتوفير بيئة أسرية آمنة للأطفال المحرومين من الرعاية الأسرية.

وأضاف مرسي لـ"الشروق" أن الوزارة قامت خلال الفترة من يوليو 2024 وحتى اليوم بنقل 453 طفلاً إلى أسر حاضنة، ليصل إجمالي عدد الأطفال بالرعاية إلى 12 ألفاً و115 طفلاً، تحت رعاية 11 ألفاً و865 أسرة.

وأوضحت أن الأسر الحاضنة توفر بيئة أسرية مستقرة تعوّض الطفل عن فقدان أسرته الأصلية، وتلبي احتياجاته الأساسية من مأكل وملبس وتعليم ورعاية صحية. كما توفر الدعم النفسي والاجتماعي، وتنمي المهارات الحياتية اللازمة لتمكينه من الاندماج في المجتمع مستقبلًا.

وأشارت إلى أن الوزارة تسهل إجراءات الكفالة من خلال وجود 27 لجنة محلية في المحافظات، بالإضافة إلى لجنة عليا متخصصة هدفها تسهيل الإجراءات المتعلقة بنظام الأسرة البديلة بما يضمن المصلحة الفضلى للأطفال.