آس الإسبانية.. بيراميدز جسد تفوق الأندية الإفريقية على نظيرتها الآسيوية

في تقرير مفصل، سلّطت صحيفة “آس” الإسبانية الضوء على الخروج المفاجئ للنادي الأهلي السعودي من نصف نهائي كأس الإنتركونتيننتال أمام نادي بيراميدز المصري. ووصفت النتيجة بأنها “ضربة موجعة” لطموحات كرة القدم السعودية، وأبرزت استمرار تفوق الأندية الأفريقية على منافسيها الآسيويين، رغم الفارق المالي الكبير.
أشار التقرير إلى أن هذه هي النسخة الثانية من البطولة، بعد إعادة إطلاقها من قِبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في عام ٢٠٢٤. وقد فشلت آسيا في الوصول إلى النهائي للعام الثاني على التوالي. وبعد إقصاء العين الإماراتي على يد الأهلي المصري في النسخة الماضية، استضافت بطولة هذا العام الأهلي السعودي، الذي كان يُعتبر المرشح الأقوى لمواجهة باريس سان جيرمان في النهائي.
أكدت صحيفة AS أن نادي الأهلي السعودي، بقيادة المدرب الألماني ماتيس ياسيل، يضم نجومًا عالميين، منهم إدوارد ميندي، ومريح ديميرال، وروجر إيبانيز، وفرانك كيسي، وغاليانو، ورياض محرز، وإيفان توني. إلا أن هذه الأسماء لم تنقذ الفريق من الإقصاء أمام فريق أقل تكلفة بكثير.
وقدرت الصحيفة الفارق بين القيمة السوقية للفريقين بأكثر من 100 مليون يورو، في الوقت الذي أكد فيه نادي بيراميدز سلطته على أرض الملعب.
وسلط التقرير الضوء على مهاجم بيراميدز الكونغولي فيستون مايلي، الذي سرق الأضواء بهاتريك تاريخي وأصبح بطل المباراة بلا منازع.
وقارنته الصحيفة بالمهاجم الإنجليزي إيفان توني الذي كلف الأهلي 42 مليون يورو لكنه لم يسجل سوى هدف ترضية واحد لفريقه.
واختتمت “آس” تقريرها بالإشارة إلى أن خروج الأهلي السعودي المبكر يثير تساؤلات حول مدى فعالية الاستثمار السعودي الضخم في كرة القدم مقارنة بالنتائج التي حققها على المستويين القاري والدولي، مؤكدة أن هيمنة أفريقيا على آسيا في هذه البطولة لا تزال قائمة رغم التفاوت الاقتصادي الكبير بين أنديتها.