أشرف حكيمي يخرج عن صمته: لقد لطخوا كرامتي

تحدث اللاعب الدولي المغربي أشرف حكيمي لأول مرة عن قضية الاعتداء الجنسي التي تُحقق فيها فرنسا. وأكد براءته، وعبّر عن الألم النفسي الذي سببته له ولعائلته بسبب هذه الاتهامات.
وأجرى حكيمي مقابلة مفصلة مع البرنامج الفرنسي الشهير “كليك” الذي تم بثه يوم الخميس، وصف فيها معاناته منذ بدء التحقيق.
قال: “أسوأ كذبة قيلت عني كانت اغتصاب الفتاة. بالنسبة لي، كان ذلك أسوأ ما حدث لي. ما زال الأمر صعبًا لأن تكرار الأكاذيب يؤلمني. يؤلمني، يؤلم عائلتي، وأطفالي الصغار، الذين لا يعرفون الإنترنت ولا يستطيعون قراءته الآن، لكنهم سيتعلمونه يومًا ما. قراءة شيء غير صحيح عن والدك أمر صعب للغاية، ولا أتمنى ذلك لأحد.”
صرح حكيمي أنه علم بالشكوى من محاميه، وأكد تعاونه الكامل مع السلطات: “أعلم ما هي التهمة الموجهة إليّ. إنها كذبة. أعرف من أنا، وأعلم أنني لم أفعل شيئًا ولن أفعله أبدًا. طلبت التحدث إلى الشرطة لشرح روايتي للأحداث. كان لديهم كل ما يحتاجونه، حتى حمضي النووي. بفضل عمل الشرطة، اكتشفنا بعض الأمور الجيدة. أنا مطمئن وأثق بمحامي. آمل أن تظهر الحقيقة قريبًا”.
فيما يتعلق بالرسائل النصية المتبادلة بينه وبين المشتكية، والتي اعتمدت عليها الشرطة في تحقيقاتها، قال: “لم أكن أعرف شيئًا عن هذا الأمر حتى أخبرني به محامي. كانت صدمة كبيرة، لكنها لم تُفاجئني كثيرًا، فنحن كلاعبين نتعرض لمثل هذه الأمور. كان من الصعب قراءة هذه الرسائل، لكنها ستساعد في كشف الحقيقة”.
حكيمي، الذي احتل المركز السادس في أحدث تصنيفات الكرة الذهبية، تحدث أيضًا عن المخاطر التي يواجهها لاعبو كرة القدم: “نتعرض لأمور كثيرة، منها الابتزاز أو الفتيات اللواتي يرغبن في التقرب منا واستغلالنا. في عالم كرة القدم، هناك الكثير ممن يستغلوننا. إذا لم يكن لديك من تثق بهم حولك، فقد تتعرض لمثل هذه المواقف. بعد هذه الأحداث، غيّرت بيئتي كثيرًا. أصبحت دائرتي ضيقة جدًا، ولا أسمح لأحد بالاقتراب منها”.