أؤدي الفروض كل يوم ما عدا العشاء فهل تقبل صلاتي؟.. أمين الفتوى يجيب

منذ 27 أيام
أؤدي الفروض كل يوم ما عدا العشاء فهل تقبل صلاتي؟.. أمين الفتوى يجيب

في لقاء مع الإعلامية زينب سعد الدين في برنامج “فتاوى الناس” المذاع على قناة الناس يوم الأربعاء، أوضح شلبي أن صلاة العشاء من الصلوات الخمس المفروضة التي لا تُفوّت بحال، مثل صلاة الفجر والظهر والعصر والمغرب. وأضاف أن الصلوات المفروضة لا تتجزأ، فهي فريضة إلهية كاملة لا تُفوّت إلا بعذر كالنوم أو النسيان، ويجب أداؤها لاحقًا.

وأكد أن التهاون في الصلاة خطأ، وأنه يؤدي إلى الغفلة والخضوع لوسوسة النفس والشيطان. وأكد على ضرورة تنظيم المسلمين لوقتهم ونومهم حتى يصلوا في وقتها.

وأضاف أمين الفتوى أن من فاتته صلاة لأي سبب كان، فعليه قضاؤها، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «من نام عن صلاة أو نسيها، فليصلها إذا ذكرها، لا كفارة لها إلا بها». وأشار إلى أن الصلاة فريضة على المسلم، ولا تُسقط إلا بقضائها.

واختتم شلبي حديثه بنصيحة الناس بالمحافظة على صلاة العشاء مستقبلا، وتعويض ما فاتهم منها بالتدرج في أدائها حسب استطاعتهم، والاستعانة بالله والتوبة والاستغفار عما فاتهم.

هل تصلى الصلوات الفائتة حسب وقتها؟

في السياق نفسه، سبق للشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن أوضح حكم قضاء الصلوات الفائتة، وضرورة ترتيبها. وأوضح أن للمسلم قضاء الصلوات الفائتة في أي وقت، ولكنه أشار إلى أنه لا يشترط ترتيبها، وإن كان ذلك مستحبًا في بعض المذاهب.

قال المفتي في لقاء سابق ببرنامج “فتاوى الناس” على قناة الناس: يجوز للمسلم قضاء الصلوات الفائتة في أي وقت من النهار، بغض النظر عن ترتيبها. إلا أنه يُستحب أداؤها بالترتيب، أي ابتداءً من الفجر، ثم الظهر، ثم العصر، وهكذا. وهذا مذهب الشافعية.

أشار عثمان إلى أن المذاهب الفقهية الأخرى، كالإمام مالك والإمام أحمد، لا تُحدد ترتيبًا مُحددًا للصلاة، إذ يجوز للمسلم أداء الفوائت بأي ترتيب. ورأى أن “حسن النية والاجتهاد في أدائها أهم”.

وأشار إلى أن بعض العلماء يعتبرون ترتيب الصلوات الفائتة واجبًا، بينما يرى الشافعية أنه مستحب لا واجب. وهذا يعني أن المسلم إذا أخطأ في ترتيب الصلوات، فإن صلاته صحيحة.

وحث عثمان المسلمين على أداء الصلاة في وقتها بجدية، مؤكداً أن قضاء الصلوات الفائتة من أهم الأعمال التي تعكس صدق المسلم في الرجوع إلى الله وتصحيح عبادته.

اقرأ أيضاً:

هذه الأمور تؤدي إلى نقص البركات المالية وكثرة الديون. يوضح ذلك أمين الفتوى.

قصة اختبار أهل بغداد للإمام البخاري: ماذا فعلوا، وكيف كان رد فعله، ولماذا ألف كتابه؟

زوجتي مريضة ولا تستطيع الإنجاب. هل يجوز لي التبرع لها بالبويضات؟ يوضح أحد علماء الأزهر.


شارك