تصاعد أزمة فيديو صفقة الآثار بالوفد.. ويمامة لـ الشروق: فصل جديد من فصول المؤامرة ضد الحزب

منذ 5 شهور
تصاعد أزمة فيديو صفقة الآثار بالوفد.. ويمامة لـ الشروق: فصل جديد من فصول المؤامرة ضد الحزب

– أباظة لـ«الشروق»: الحادث كارثي ومضر بالحزب. وللمجلس الأعلى الحق في سحب الثقة من رئيس الحزب

اندلعت أزمة جديدة في أروقة حزب الوفد خلال الأيام الأخيرة بعد تداول مقطع فيديو لثلاثة من قيادات الحزب في قاعة المجلس الأعلى يتحدثون فيه عن صفقة بيع قطعة أثرية، وهو ما دعا زعيم الحزب إلى وتشكيل لجنة الشؤون القانونية لإجراء تحقيق عاجل في الحادثة والتحقيق مع كل من ظهر في الفيديو.

واعتبر زعيم حزب الوفد عبد السند اليمامة الحادثة فصلا جديدا في المؤامرة على شرعية زعيم الحزب، فيما طالب عدد من شيوخ الحزب بتغيير قيادة الحزب الحالية لإنقاذه.

وقال رئيس “الوفد” في تصريحات لـ”الشروق”، إن اللجنة القانونية بالحزب ستتولى التحقيق مع الأشخاص الذين ظهروا في واقعة الفيديو المسرب، مؤكدا أنه سيتم اتخاذ القرار المناسب بحقهم حال تبين أن الواقعة يجب أن تثبت صحتها، وفقاً لدستور الحزب، الذي يمنح رئيسه الحق في اتخاذ إجراءات تتراوح بين اللوم والعزل، وينص على رفع محضر أيضاً إلى النيابة العامة في حال ثبوت صحة الواقعة.

وردا على التصريح الذي أدلى به أمس بعض مشايخ حزب الوفد ومطالبتهم بتغييره لإنقاذ الحزب، قال يمامة: “ماذا قدموا لحزب الوفد ماديا أو معنويا وللوفد؟” تبرعات ولم يتبرعوا بجنيه واحد للحزب”، في إشارة إلى أن “الحزب مستقر ماليا. هناك 9 أشخاص فقط وأنا الأول بينهم، ولم تتأثر ودائع الحزب”.

من جانبه، دعا رئيس حزب الوفد السابق محمود أباظة، كافة الوفديين إلى إحداث التغيير وتوحيد صفوفهم والعمل على إنقاذ الحزب وتنظيفه وإعادة تنظيمه وهو كارثي.

وأوضح أباظة لـ«الشروق»، أن الهيئة العليا للحزب لها الحق في سحب الثقة من رئيس الحزب وأيضا من الجمعية العمومية، لافتا إلى أن هذه ليست الحادثة الأولى، بل حدثت عدة حوادث.

وأدلى رئيس الوفد بتصريح رسمي بشأن الفيديو المسرب أول من أمس، أكد فيه أن كل أعضاء حزب الوفد هم أفضل ما أنتجت مصر، رافضا إدانة الحزب القديم على مواقع التواصل الاجتماعي وبعض المغرضين منه للإساءة. القنوات. خاصة في ظل الاشتباه في ارتكاب جريمة ما داخل أروقة الحزب أو خارجها.

وكلف رئيس حزب الوفد اللجنة المنظمة المركزية بجميع أعضائها وكذلك اللجنة القانونية بجميع أعضائها بفتح تحقيق عاجل في الفيديو المسرب والتحقيق مع كل من نسب إليه أو كان على اتصال بهذا الفيديو.

وفي السياق نفسه، أصدر عدد من شيوخ الأحزاب بياناً وقعه الرئيس الفخري لحزب الوفد عمرو موسى، ورئيس الحزب السابق محمود أباظة، وأمين سر الحزب السابق منير فخري عبد النور. وقالت: “لم يعد من الممكن قبول ما تطورت إليه الأوضاع… حزب الوفد بقيادته الحالية فشل في الهروب من ضعف الأداء السياسي، والوضع المالي المتدهور، وارتباك القرارات، والانحراف المستمر”. من أحكام النظام الأساسي الذي يشكل دستور الوفد.”


شارك