خلال 24 ساعة.. 95 شهيدا جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة
بلغ عدد المصابين الذين وصلوا إلى مستشفيات غزة خلال الـ24 ساعة الماضية نتيجة الغارات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة 95 مصابا.
ووفقاً للتقرير اليومي، فإن توزيع الشهداء حسب المنطقة والمستشفى كان على النحو التالي: في شمال قطاع غزة، وصل 25 شهيداً إلى مستشفى الشفاء، و27 شهيداً إلى مستشفى المعمداني، و3 شهداء إلى مستشفى السرايا.
وفي وسط قطاع غزة وصل 14 شهيداً إلى مستشفى العودة، و6 شهداء إلى مستشفى الأقصى.
وفي جنوب قطاع غزة وصل إلى مستشفى ناصر 20 شهيداً.
في حادثةٍ مُتصلة، قُتل سبعة فلسطينيين وجُرح آخرون إثر قصفٍ استهدف منزلًا مأهولًا جنوب مخيم النصيرات للاجئين وسط قطاع غزة. ويبدو أن هذه مجزرةٌ لحقت بالمنزل المأهول، الذي هُوجِم مباشرةً دون سابق إنذار.
وذكرت صحيفة “الغد” أن الفرق الطبية لا تزال تنتشل جثامين الشهداء، فيما لا يزال عدد كبير من المواطنين محاصرين تحت الأنقاض.
توغلت القوات الإسرائيلية عميقا في مدينة غزة يوم الأربعاء، مما هدد حياة الفلسطينيين الذين ظلوا هناك على أمل أن تؤدي الضغوط المتزايدة على إسرائيل لوقف إطلاق النار إلى منعهم من فقدان منازلهم.
تواصل إسرائيل عدوانها على مدينة غزة رغم الدعوات المتكررة للانسحاب منها، وأصدرت تحذيرات لسكان المدينة تحثهم على إخلاء الجنوب.
غادر مئات الآلاف من سكان مدينة غزة، لكن بعض السكان يخشون القيام بذلك بسبب انعدام الأمن وانتشار الجوع على نطاق واسع.
وقال ثائر (35 عاماً) وهو أب لطفل واحد من حي تل الهوى: “هربنا غرباً باتجاه منطقة الشط، لكن العديد من العائلات لم يكن لديها الوقت للبقاء على قيد الحياة، وفجأة جاءت الدبابات”.
وتجاهلت القوات الإسرائيلية التي دخلت مدينة الملايين في أغسطس/آب الدعوات لوقف الهجوم الذي قالت الحكومة الإسرائيلية إنه يهدف إلى تدمير آخر معقل لمقاتلي حماس.
أفاد مسعفون بمقتل 20 شخصًا على الأقل وإصابة عدد أكبر بجروح عندما أصابت غارات جوية إسرائيلية مأوى مؤقتًا للعائلات النازحة قرب سوق في وسط المدينة. وأضافوا أن شخصين آخرين قُتلا في منزل مجاور.
وزعم الجيش الإسرائيلي أن الهجوم استهدف اثنين من مقاتلي حماس، كما زعم أن قواته حاولت تقليل الأذى الذي قد يلحق بالمدنيين في المنطقة.