خلال اجتماعهم مع ترامب.. ما الذي طلبه القادة العرب والمسلمون؟

منذ 2 شهور
خلال اجتماعهم مع ترامب.. ما الذي طلبه القادة العرب والمسلمون؟

على هامش الأسبوع رفيع المستوى للدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة، انعقدت في مقر الأمم المتحدة قمة متعددة الأطراف بين رؤساء دول وحكومات الولايات المتحدة وثماني دول عربية ودول أعضاء منظمة التعاون الإسلامي.

وقالت وزارة الخارجية في بيان لها إن اللقاء عقد بمبادرة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

استضاف الاجتماعَ الرئيسُ ترامب والشيخُ تميمُ بن حمد آل ثاني، أميرُ دولةِ قطر. وحضرَ الاجتماعُ جلالةُ الملكِ عبدَ اللهِ الثاني بنِ الحسين، ملكُ المملكةِ الأردنيةِ الهاشمية؛ ورجبُ طيبُ أردوغان، رئيسُ جمهوريةِ تركيا؛ وبرابو سوبيانتو، رئيسُ جمهوريةِ إندونيسيا؛ ومحمدُ شهبازُ شريف، رئيسُ وزراءِ جمهوريةِ باكستانَ الإسلامية؛ ومصطفى كمالُ مدبولي، رئيسُ وزراءِ جمهوريةِ مصرَ العربية؛ والشيخُ عبدَ اللهِ بنُ زايدِ آلِ نهيان، نائبُ رئيسِ مجلسِ الوزراءِ وزيرُ خارجيةِ دولةِ الإماراتِ العربيةِ المتحدة؛ والأميرُ فيصلُ بنُ فرحانَ آلَ سعود، وزيرُ خارجيةِ المملكةِ العربيةِ السعودية.

خلال الاجتماع، شكر قادة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي الرئيس ترامب على دعوته لحضور هذا الاجتماع المهم. وأكدوا على الوضع المأساوي الذي لا يُطاق في قطاع غزة، والكارثة الإنسانية والخسائر الفادحة في الأرواح، وما يترتب على ذلك من عواقب وخيمة على المنطقة والعالم الإسلامي أجمع. وأكدوا موقفهم المشترك الرافض للتهجير القسري، وشددوا على ضرورة تسهيل عودة اللاجئين.

أكد رؤساء الدول والحكومات على ضرورة إنهاء الحرب والتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار، وضمان إطلاق سراح الأسرى، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية الكافية. وهذه هي الخطوة الأولى نحو سلام عادل ودائم.

وجدد القادة العرب والمسلمين التزامهم بالعمل مع الرئيس ترامب، وأكدوا على أهمية قيادته في إنهاء الحرب وفتح الطريق أمام السلام العادل والدائم.

وأكدوا على ضرورة وضع خطة مفصلة لتحقيق الاستقرار مع ضمان استقرار الضفة الغربية والأماكن المقدسة في القدس. وأعربوا عن دعمهم لجهود الإصلاح التي تبذلها السلطة الفلسطينية.

كما أكد المشاركون على ضرورة وضع خطة شاملة لإعادة إعمار قطاع غزة، بناءً على خطة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي. كما ينبغي وضع ترتيبات أمنية، بدعم دولي للقيادة الفلسطينية. وأعربوا عن استعدادهم للتعاون لضمان نجاح هذه الخطط وإعادة بناء حياة الفلسطينيين في قطاع غزة.

وأكد المشاركون أيضًا على أهمية الحفاظ على الزخم لضمان أن يكون هذا الاجتماع بمثابة بداية الطريق نحو مستقبل من السلام والتعاون الإقليمي.


شارك