النائب عمرو الشلمة بعد استلام كارنيه الشيوخ: مسئولية وطنية لتحقيق تنمية واقعية وعدالة شاملة
عمرو الشالمة بعد حصوله على عضوية مجلس الشيوخ: سنعمل من أجل التنمية الواقعية والعدالة الحقيقية.
أكد السيناتور عمرو سعد الشلمة، خلال تسلمه بطاقة عضوية مجلس الشيوخ خلال الاحتفال الرسمي بنقل العضوية لأعضاء مجلس الشيوخ في الفصل التشريعي الجديد، أن عضوية مجلس الشيوخ “واجب وليست شرفاً”، وأنه يعتبرها مسؤولية وطنية كبيرة، وسيعمل على سماع صوت المواطنين. ونحن ملتزمون بشدة بالسياسة العامة والتشريعات المستقبلية، استناداً إلى قناعتنا العميقة بأن الجمهورية الجديدة لا يمكن بناؤها إلا من خلال شراكة حقيقية بين الحكومة والمجتمع.
في تصريحٍ له بعد استلامه بطاقة عضويته، قال الشلمة: “اليوم نبدأ فصلاً جديداً في خدمة وطننا. مجلس الشيوخ ليس منبراً للنظريات، بل ساحة عمل مؤسسي، وصوتٌ داعمٌ لكل ما يعزز أركان الدولة المصرية، ويلبي تطلعات المواطنين في حياة كريمة وعدالة اجتماعية شاملة”.
وأضاف الشلمة أن الفترة المقبلة ستشهد جهودًا جادة لمعالجة القضايا التي تمس حياة المصريين اليومية، بما في ذلك تطوير الخدمات العامة، ودعم الاقتصاد الوطني، وضمان التوزيع العادل للموارد، وتمكين الشباب، وتحسين البيئة التشريعية للاستثمار والتنمية. وأكد على أهمية تكامل أدوار مجلسي النواب والشيوخ في تحقيق الأهداف الوطنية المهمة.
أكد أن نهجه في المجلس قائم على الشفافية، والاستماع إلى المواطنين، والعمل الدؤوب على حل المشكلات من جذورها لا من ظاهرها. وأكد انفتاحه التام على السكان المحليين، وتعامله مع السلطات، والتزامه بأن يكون “ممثلًا لهم على أرض الواقع، لا مجرد ممثل في مكتب”.
وتابع: “لن نكون مجرد شهود على الجمهورية الجديدة، بل شركاء فاعلين في بنائها. مهمتنا الأهم هي أن نضع المواطن المصري في صميم صنع القرار، وأن نشركه في كل رؤية، وأن نضعه في صميم كل قانون”.
