النائب محمد أبو النصر بعد استلام كارنية مجلس الشيوخ: تحسين الخدمات والصحة والتعليم على رأس أولوياتي
أبو النصر: سأكون صوت المواطن في مواجهة التحديات وتحقيق التنمية المتوازنة.
أعرب النائب محمد أبو النصر عضو مجلس الشيوخ عن حزب حماة الوطن عن فخره واعتزازه بتسلم بطاقة عضوية مجلس الشيوخ، مؤكداً أن هذه اللحظة تمثل مسئولية كبيرة عليه تجاه وطنه ومواطنيه ودافعاً قوياً لبذل المزيد من الجهد والتفاني لتحقيق تطلعات الشعب المصري.
في بيانٍ له اليوم، أكد أبو النصر أن عمله في المجلس سيرتكز على أولويات واضحة. ومن أهمها تحسين مستوى معيشة المواطنين من خلال معالجة جميع القضايا الخدمية والمعيشية الأساسية، لا سيما الصحة والتعليم وتطوير البنية التحتية وتوفير فرص عمل للشباب ودعم البرامج الاجتماعية. كما أكد على تعزيز التنمية الاقتصادية من خلال دعم الصناعة والتجارة وتشجيع الاستثمار.
وأضاف السيناتور أن المرحلة المقبلة يجب أن تشمل تحسين جودة الخدمات العامة وضمان وصولها لجميع المواطنين في جميع المحافظات. ومع التركيز على سد الفجوات التنموية في المناطق الأكثر احتياجًا، أكد أن اهتمامه الأول دائمًا هو رفاهية المواطنين وتخفيف الأعباء عنهم لتحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة.
أكد السيناتور على اهتمامه الخاص بأهالي صعيد مصر، وخاصةً سكان محافظة سوهاج، الذين عانوا طويلاً من نقص الخدمات. وأكد التزامه بالعمل الدؤوب لمعالجة مشاكلهم. ودعا إلى زيادة الاستثمار في محافظته، وتحسين خدمات الصحة والتعليم، وتوسيع شبكة الطرق والمرافق العامة لضمان حياة كريمة لجميع المواطنين في صعيد مصر وفي جميع أنحاء البلاد.
وأكد النائب أن دخوله مجلس الشيوخ تحت مظلة حزب حماة الوطن تكليف يفرض عليه الواجب الوطني بالعمل بروح الفريق الواحد مع زملائه النواب لدعم مسيرة الدولة المصرية ومساعدة القيادة السياسية في استكمال مشروع بناء الجمهورية الجديدة.
وأكد أبو النصر حرصه على التواصل المباشر والمستمر مع المواطنين، والاستماع إلى همومهم على أرض الواقع، ونقلها إلى الجهات التنفيذية في المجلس، مما يعزز ثقة المواطنين بممثليهم، ويضمن مشاركتهم الحقيقية في رسم السياسات التي تؤثر على حياتهم اليومية.
واختتم النائب محمد أبو النصر كلمته مؤكدًا أن تعيينه عضوًا في مجلس الشيوخ يعكس حرصه على المشاركة الفاعلة في مناقشة القوانين والسياسات التي تمس حياة المواطنين بشكل مباشر. وأكد أنه وزملاءه النواب سيدعمون جهود الدولة التنموية والإصلاحية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وأن هدفه الأسمى هو إيجاد حلول عملية للتحديات التي تواجه المجتمع المصري، وبناء مستقبل أكثر استقرارًا وازدهارًا للأجيال القادمة.
