السبت.. موجة سفن جديدة تنطلق من إيطاليا نحو غزة لكسر الحصار على القطاع

أعلنت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة أن دفعة جديدة من السفن ستنطلق من إيطاليا إلى غزة يوم السبت في محاولة لكسر الحصار الإسرائيلي المستمر منذ 18 عاما على الفلسطينيين في قطاع غزة.

وقالت اللجنة: “تم تأجيل موعد انطلاق الأسطول الجديد من إيطاليا إلى غزة إلى يوم السبت 27 سبتمبر/أيلول من ميناء سان جيوفاني لي كوتي”.

وكانت اللجنة أعلنت في 21 سبتمبر/أيلول الماضي أن هذه الموجة من السفن ستغادر يوم 24 سبتمبر/أيلول، قبل أن تعلن اليوم عن تأجيل المغادرة.

وأضافت أن هذه الموجة الجديدة من السفن التي لم تحدد عددها، ينظمها بشكل مشترك تحالف أسطول الحرية ومبادرة ألف مادلين من أجل غزة، في حين كانت نحو 50 سفينة متجهة إلى غزة ضمن أسطول الصمود العالمي.

مبادرة ألف مادلين هي تحالف دولي مستقل للمجتمع المدني يضم متطوعين وناشطين وعاملين في المجال الإنساني يهدف إلى تنظيم أسطول سلمي مكون من 1000 سفينة لكسر الحصار وتقديم المساعدات والتعليم والتضامن مع غزة، بحسب موقعها على الإنترنت.

وأطلقت المبادرة تكريما لمادلين كولاب، أول صيادة في قطاع غزة، ومركب مادلين الذي حاول الوصول إلى غزة في يونيو/حزيران الماضي لكن السلطات الإسرائيلية منعته، بحسب روسيا اليوم.

وأضافت اللجنة: “سيكون هناك مؤتمر صحفي مباشر مع متطوعي الأسطول وأنصاره بينما نستعد للإبحار لتوحيد الجهود لمواجهة الحصار غير القانوني الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة”.

منذ أيام، تعمل عشرات السفن ضمن “أسطول الصمود” العالمي لكسر الحصار وإدخال المساعدات الإنسانية، وخاصة الإمدادات الطبية، إلى قطاع غزة.

وهذه هي المرة الأولى التي يبحر فيها هذا العدد الكبير من السفن معًا نحو قطاع غزة الذي يقطنه نحو 2.4 مليون فلسطيني ويعاني من حصار إسرائيلي منذ 18 عامًا.

منذ الثاني من مارس/آذار، أغلقت إسرائيل جميع المعابر الحدودية المؤدية إلى غزة، مانعةً دخول المواد الغذائية والمساعدات الإنسانية. ورغم تراكم شاحنات المساعدات على الحدود، انزلق قطاع غزة إلى المجاعة.

في بعض الأحيان تسمح إسرائيل بدخول شحنات محدودة للغاية من المساعدات إلى قطاع غزة، ولكن هذه الشحنات لا تلبي حتى الاحتياجات الأساسية للجوعى ولا تضع نهاية للمجاعة، خاصة وأن معظم الشاحنات تتعرض للسرقة من قبل عصابات تدعي حكومة غزة أنها محمية من قبل إسرائيل.