الأمين العام للأمم المتحدة يحذر قادة العالم: البشرية دخلت عصرا من الاضطرابات المتهوّرة

منذ 2 ساعات
الأمين العام للأمم المتحدة يحذر قادة العالم: البشرية دخلت عصرا من الاضطرابات المتهوّرة

قال الأمين العام إن مؤسسي الأمم المتحدة واجهوا نفس الأسئلة قبل 80 عامًا. ومع ذلك، فقد خاطب قادة العالم اليوم في افتتاح اجتماعهم السنوي في الجمعية العامة، مؤكدًا أن الاختيار بين السلام أو الحرب، القانون أو الفوضى، التعاون أو الصراع “أكثر إلحاحًا وترابطًا ووضوحًا”.

وقال في خطابه السنوي عن حالة العالم: “لقد دخلنا حقبة من الاضطرابات المتهورة والمعاناة الإنسانية المستمرة”.

وأضاف أن “ركائز السلام والتقدم تنهار تحت وطأة الإفلات من العقاب وعدم المساواة واللامبالاة”.

فيما يتعلق بأزمة المناخ العالمية، قال غوتيريش إن أزمة المناخ تتسارع، وإن البعض يحاول عرقلة التحول في مجال الطاقة، مما يُلحق الضرر بالاقتصاد. وتتطلب مصادر الطاقة المتجددة، رغم انخفاض تكلفتها، استثمارات أكبر.

وأشار إلى أن الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري العالمي لا يزال ممكنا، لكن الفرصة تتضاءل، وأضاف: “يجب على مجموعة العشرين أن تقود الطريق فيما يتعلق بالطاقة النظيفة، ويجب على جميع البلدان أن تفعل المزيد على طول الطريق”.

أكد على ضرورة تسخير التكنولوجيا لخدمة البشرية، فهي في معظمها خارجة عن السيطرة. وأشار إلى ضرورة وضع حواجز ومعايير لحمايتها، فالذكاء الاصطناعي سيُغير مجرى التاريخ.

الأمين العام للأمم المتحدة يحذر زعماء العالم: الإنسانية دخلت عصر الاضطرابات المتهورة.

دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش زعماء العالم يوم الثلاثاء إلى اختيار مستقبل يسود فيه حكم القانون على القوة الغاشمة وتتحد فيه الدول بدلاً من التنافس على المصالح الذاتية.

قال الأمين العام إن مؤسسي الأمم المتحدة واجهوا نفس الأسئلة قبل 80 عامًا. ومع ذلك، فقد خاطب قادة العالم اليوم في افتتاح اجتماعهم السنوي في الجمعية العامة، مؤكدًا أن الاختيار بين السلام أو الحرب، القانون أو الفوضى، التعاون أو الصراع “أكثر إلحاحًا وترابطًا ووضوحًا”.

وقال في خطابه السنوي عن حالة العالم: “لقد دخلنا حقبة من الاضطرابات المتهورة والمعاناة الإنسانية المستمرة”.

وأضاف أن “ركائز السلام والتقدم تنهار تحت وطأة الإفلات من العقاب وعدم المساواة واللامبالاة”.

فيما يتعلق بأزمة المناخ العالمية، قال غوتيريش إن أزمة المناخ تتسارع، وإن البعض يحاول عرقلة التحول في مجال الطاقة، مما يُلحق الضرر بالاقتصاد. وتتطلب مصادر الطاقة المتجددة، رغم انخفاض تكلفتها، استثمارات أكبر.

وأشار إلى أن الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري العالمي لا يزال ممكنا، لكن الفرصة تتضاءل، وأضاف: “يجب على مجموعة العشرين أن تقود الطريق فيما يتعلق بالطاقة النظيفة، ويجب على جميع البلدان أن تفعل المزيد على طول الطريق”.

أكد على ضرورة تسخير التكنولوجيا لخدمة البشرية، فهي في معظمها خارجة عن السيطرة. وأشار إلى ضرورة وضع حواجز ومعايير لحمايتها، فالذكاء الاصطناعي سيُغير مجرى التاريخ.


شارك