كامل الوزير يترأس اجتماع المجموعة الوزارية للتنمية الصناعية ويؤكد التزام الدولة بتوريد الغاز وضبط سوق الأسمدة وحماية الصناعة الوطنية

منذ 2 ساعات
كامل الوزير يترأس اجتماع المجموعة الوزارية للتنمية الصناعية ويؤكد التزام الدولة بتوريد الغاز وضبط سوق الأسمدة وحماية الصناعة الوطنية

– إلزام كافة منتجي الأسمدة بالالتزام بالكميات المسلمة لوزارة الزراعة والكميات المعروضة في السوق المحلي والكميات المخصصة للتصدير، وذلك وفق البروتوكول الذي يوقعه كل منتج.

وتلتزم الدولة بتوفير كميات الغاز اللازمة لتشغيل مصانع الأسمدة ومكافحة التلاعب بالأسعار من قبل بعض التجار.

شهدت مصر في السنوات الأخيرة طفرةً ملحوظةً في إنتاج الحافلات التي تعمل بالوقود التقليدي والكهرباء. وتلبي الشركات المصرية احتياجات السوق المحلية، وتُصدّر الحافلات الفاخرة إلى أوروبا.

– إعداد دراسة لوضع آليات حماية الحافلات المصنعة محليا لعرضها على مجلس الوزراء. ترأس الفريق كامل الوزير نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل الاجتماع الحادي والثلاثين للمجموعة الوزارية للتنمية الصناعية. وشارك في الاجتماع الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، واللواء محمد صلاح الدين وزير الدولة للإنتاج الحربي، والدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والمهندس محمد الشيمي وزير قطاع الأعمال العام، والمهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية (عبر الفيديو كونفرانس)، والمهندس شريف الشربيني وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والمهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، والسيد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وكذلك اللواء مختار عبد اللطيف رئيس الهيئة العربية للتصنيع، والسيد وليد جمال الدين رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، والمهندس. محمد السويدي رئيس اتحاد الصناعات المصرية، والدكتورة ناهد يوسف رئيس الهيئة العامة للتنمية الصناعية، وممثلي الوزارات والهيئات الأعضاء بالمجموعة، ورؤساء شركات إنتاج الأسمدة.

وفي بداية الاجتماع أوضح الوزير أنه تنفيذاً لقرار رئيس الوزراء بزيادة أسعار توريد الغاز للمصانع اعتباراً من 15 سبتمبر 2025 فقد تم تكليف كافة شركات إنتاج الأسمدة بتوقيع بروتوكول يحدد بوضوح ثلاث حصص رئيسية (الكميات المخصصة للتوريد لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، والكميات المسموح بطرحها في السوق المحلي من خلال المزادات، والكميات المخصصة للتصدير).

أكد الوزير أن الالتزام بهذه الحصص الثلاث يضمن التوازن بين مصالح الشركات واستقرار السوق المحلية. كما أكد التزام الدولة بتوفير كميات الغاز اللازمة لتشغيل مصانع الأسمدة. وفي الوقت نفسه، كلف الجهات الرقابية المختصة، بما فيها هيئة المنافسة ومكافحة الاحتكار وهيئة حماية المستهلك، بمراقبة الأسواق ومكافحة الزيادات غير المبررة في الأسعار.

ناقش الاجتماع أيضًا استيراد الحافلات السياحية. وأشار الوزير إلى أن الحافلات الكهربائية المستوردة معفاة تمامًا من الرسوم الجمركية حاليًا، بينما تخضع المكونات المستوردة اللازمة لتصنيع وتجميع الحافلات الكهربائية محليًا للرسوم الجمركية، مما يضر بالصناعة المحلية. وأكد أن مصر شهدت طفرة كبيرة في إنتاج الحافلات، سواءً التي تعمل بالبنزين أو بالكهرباء، خلال السنوات الأخيرة.

وأشار إلى أن شركات مصرية مثل النصر للسيارات وMCV أصبحت قادرة على تلبية احتياجات السوق المحلي وتصدير الحافلات الفاخرة إلى أوروبا. كما وجه الوزير بإعداد دراسة شاملة لوضع آليات لحماية الحافلات المنتجة محليًا، وسيتم عرضها على مجلس الوزراء.

كما ناقش الاجتماع التحديات التي تواجهها بعض الصناعات، مثل صناعة الخزف والساعات، نظرًا لتعرضها للتهريب عبر بعض الموانئ. وأكد الوزير على ضرورة قيام وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية ومصلحة الجمارك بوضع آليات فعّالة لمكافحة التهريب، وتشديد إجراءات التفتيش والتخليص قبل دخول المنتجات إلى السوق المحلية، بما يضمن حماية الصناعة الوطنية، والحفاظ على موارد البلاد، وتحسين جودة المنتجات المتداولة في السوق المحلية.

كما أكد الوزير على الدور المحوري للهيئة العامة للمواصفات والجودة، وهيئة الرقابة الصناعية، وهيئة الرقابة على الصادرات والواردات في ضمان مطابقة المنتجات المستوردة للمواصفات القياسية المصرية. وتساهم هذه الإجراءات في حماية المستهلك وتعزيز تنافسية المنتجات المحلية.

واختتم نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل الاجتماع بالتأكيد على أن المجموعة الوزارية للتنمية الصناعية ستواصل متابعة هذه القضايا بشكل دوري بما يحقق أهداف الدولة ودعم الصناعة الوطنية وتحسين تنافسيتها على المستويين المحلي والدولي.


شارك