نقيب التشكيليين يفتتح معرض «أجيال نحاتي التربية الفنية» بجاليري ضي الزمالك

منذ 6 ساعات
نقيب التشكيليين يفتتح معرض «أجيال نحاتي التربية الفنية» بجاليري ضي الزمالك

افتتح الفنان طارق الكومي، نقيب الفنانين التشكيليين، والناقد الفني هشام قنديل، رئيس مجلس إدارة الأتيليه العربي للثقافة والفنون، والفنان الدكتور سامي البلشي، معرض “أجيال من نحاتي التربية الفنية” بقاعة الزمالك مساء الأحد. ويضم المعرض أعمالًا لمجموعة من أساتذة وخريجي كلية التربية الفنية العريقة بجامعة حلوان. يستمر المعرض لمدة 15 يومًا ويضم 100 منحوتة مختلفة تعكس تجارب ورؤى فنية مختلفة.

حضر الافتتاح عدد كبير من الفنانين والنقاد الفنيين منهم الفنان الكبير علي نبيل وهبة، محمد عبلة، الفنان السعودي الكبير أيمن يوسف، خالد سرور، محمد إسحاق، أمين المعرض، حسن كامل، منى طه حسين، صلاح حماد، شمس القرنفلي، حكيم جامع، عرفة شاكر، محمد الصبان وأسماء الدسوقي، مجدي عثمان، شاكر إدريس، إبراهيم السيد عبده سليم، مصطفى بات، ميرفت السويفي، رباب وهبة، الشاعر سعداني السلموني، محمد حيدر، عاطف طلبة، نادر هلال مكرم الطويل ويارا شلبي.

ومن الفنانين المشاركين في المعرض الفنان الكبير الراحل كمال عبيد، والفنانة الكبيرة عايدة عبد الكريم رائدة النحت المصري المعاصر وأول نحاتة مصرية، والفنانة المتميزة الدكتورة ليلى سليمان، والفنان الكبير محفوظ صليب، والفنانين الكبار صلاح حماد، ناجي فريد، حسن كامل، الدكتور محمد إسحاق، الدكتورة سيدة خليل، الدكتور مصطفى بات، الدكتور محمد درويش، عبد المجيد إسماعيل، محمد الصياد، ميرفت السويفي، فريد زايد.

كما يضم أعمال الفنانين رباب وهبة، أحمد عبد الله محمد، باهر أبو بكر، سامي كشك، محمد فايد، محمود فولي، رانيا رجب، سامح النجار، أمجد التهامي، أسعد فرحات، ياسر بكار، وسام الحوام، حسين عبد الباسط، خالد عبد الكريم، محمد عباس، هاني جبريل، وائل الشافعي، ميرفت. عبد الغني، أماني فوزي، أحمد عبد الله، محمود كشك، هبة الله محمود، إيمان بركات، مروة مجدي، وميرنا وائل.

قال الناقد الفني هشام قنديل إن كل فنان يقدم تجربته الفنية الفريدة، مستخدمًا مواد وتقنيات مختلفة. ويمثل هذا المعرض إضافة مهمة للمشهد الفني، ويتيح للجمهور فرصةً للاطلاع على ثراء تجاربهم الإبداعية ودورهم في تطوير حركة النحت المعاصر.

قال الفنان المتميز والمفوض العام الدكتور محمد إسحاق إن معرض “أجيال نحاتي التربية الفنية”، الذي يضم أجيالًا متعاقبة من فناني ومبدعي النحت، يُبرز التجارب الإبداعية والفنية لأكاديمية التربية الفنية، التي أضفت على أعمالهم طابعًا مميزًا في حركة الفنون التشكيلية المعاصرة. وتتشكل هذه الرؤية من خلال الإعداد الأكاديمي المتميز في دراستهم لعلوم الفنون ومجالاتها العامة، ودراسة النحت بشكل خاص، بما يتوافق مع أهداف وبرامج الكلية الأكاديمية. وتتشكل رؤية الطلاب تجاه ممارسة الفن وخوض التجارب الفنية من خلال الخبرات المتراكمة في ممارسة العمل الفني والبحث والتجريب وتنمية مهاراتهم ومواهبهم الفنية، بالإضافة إلى تنوع المدارس الفكرية والرؤى التعبيرية الفنية، بما يتماشى مع رسالة الكلية وأهدافها في إعداد خريجيها ليصبحوا فنانين وممارسين قادرين على التواصل مع المجتمع من خلال الفن.


شارك