ما أحقية زوجي في المرتب الخاص بي؟ وهل لي ذمة مالية خاصة؟.. المفتي السابق يوضح

وُجِّهَ سؤالٌ إلى لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية: هل يستحق زوجي راتبي؟ وهل عليَّ ذمة مالية؟ فأجاب فضيلة الأستاذ الدكتور نذير محمد عياد، مفتي الديار المصرية، على هذا السؤال، موضحًا الرأي الشرعي في هذه المسألة.
وقال المفتي إنه ليس للزوج حق في راتب زوجته الذي تتقاضاه من عملها الخاص.
وأضاف عياد في رده عبر الموقع الرسمي لدار الإفتاء المصرية، أن الالتزامات المالية للزوجة مستقلة عن ثروة زوجها، وأن التكامل المالي ليس شرطاً في عقد الزواج إلا إذا اشترط إعطاؤها جزءاً من مالها قبل الزواج مقابل السماح لها بالعمل.
وعن حكم اختلاط المسؤوليات المالية بين الزوجين، قال الشيخ علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: “يجب أن نفهم أن لكل شخص مسؤوليات مالية مستقلة عن الآخر، ولذلك لا يجوز اختلاط المسؤوليات المالية بين الزوجين، لما في ذلك من ضياع الحقوق”.
وأضاف فخر في حلقة قديمة من برنامج “فتاوى الناس” على قناة الناس: “لكي يُعطي كل ذي حق حقه، يجب على الأب أن يُعيد قيمة الذهب بالغرام لزوجة ابنه، ويُردّها لها عينًا. أي أن يأخذ 30 غرامًا من الذهب، ويُعيدها لها ذهبًا. وإذا تعذّر ذلك، ولم تكن الإمكانيات المادية كافية، يُحسب قيمة الذهب، ويُعطيها حقها بالمتر المربع من الأرض، ويُدوّنه باسمها لا باسم زوجها”.
نصح أمين الفتوى هذه المرأة بسداد هذه الديون، وأن تحرم نفسها من حقوق الناس في الدنيا. أما أن تحرم الناس من حقوقهم، وأن تشتري أرضًا معهم، وأن تقول لها إن هذا حق زوجها.
وفي فتوى أخرى حسم الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، جدلاً أثير مؤخراً بسبب برنامج فضائي حول النظرة الاجتماعية والدينية للزوجة العاملة أو الزوجة التي تساهم في مصاريف المنزل من مالها الخاص.
قال أمين الفتوى إن الحقيقة الأولى هي أن الزوج ليس مالكًا لمال زوجته، وليس له حق التصرف فيه إلا بإذنها ورضاها التام. أما الحقيقة الثانية الثابتة فهي أن الزوجة الصادقة التي تدرك قيمة بيتها وأسرتها ستختار المساهمة في مصاريف المنزل أو تحسين مستوى المعيشة.
وأضافت ربيع في منشور على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «هذه المساهمة تنبع من طيبة قلبها ورغبتها في العطاء، وهي صفات نتوقعها من المرأة المصرية الأصيلة التي ضربت أروع الأمثلة في الكرم والإخلاص لأسرتها دون التنازل عن حقها الكامل في أموالها».
واختتمت ربيع حديثها بالإشادة بالكرم وتحمل المسؤولية داخل الأسرة قائلة: “المرأة المصرية الحقيقية.. مالها مالها وعطائها كرم”.
اقرأ أيضاً
ومنها: «رزق السفهاء للمجنون»، تسعة أقوال شائعة يحذر منها أحد علماء الأزهر.
تابع كريستيانو رونالدو.. من هو الداعية البرتغالي محمد إبراهيم؟
ما حكم صلاة تحية المسجد أثناء وبعد إقامة الصلاة؟ يوضحها أمين الفتوى (فيديو)