مفتي الجمهورية: السلام العادل والشامل لا يتحقق إلا بإحقاق الحقوق ونصرة المظلومين

منذ 4 ساعات
مفتي الجمهورية: السلام العادل والشامل لا يتحقق إلا بإحقاق الحقوق ونصرة المظلومين

بمناسبة اليوم العالمي للسلام الذي يوافق 21 سبتمبر من كل عام، أكد فضيلة الدكتور نذير محمد عياد، مفتي الديار المصرية، رئيس الأمانة العامة لدور ومؤسسات الإفتاء في العالم، أن السلام قيمة عليا وهدف إنساني هام دعت إليه جميع الأديان السماوية، وفي مقدمتها دين الإسلام الحنيف، الذي جعل من السلام وسيلة لحفظ الحياة وحماية كرامة الإنسان وبناء المجتمعات القائمة على العدل والتعاون.

قال مفتي الديار المصرية، في بيان له اليوم، إن ما يمر به الشعب الفلسطيني في غزة المحاصرة خير دليل على جدية دعوة العالم للسلام. وأضاف أن هذا اليوم العالمي سيفقد معناه ما لم يُركز بالدرجة الأولى على رفع الظلم عن الأبرياء، ووقف آلة الحرب والقتل التي تُزهق أرواح المدنيين بلا رحمة.

أكد المفتي أن الاحتفال باليوم العالمي للسلام يتنافى مع تجاهل جرائم الاحتلال والعدوان المتواصلة. وأضاف أن الصمت الدولي على الجرائم بحق الشعب الفلسطيني يُظهر ازدواجية المعايير، ويكشف عن التناقض بين الشعارات المرفوعة والواقع المؤلم الذي يعيشه أهل غزة. فالسلام العادل والشامل لا يتحقق إلا بإحقاق الحقوق، ونصرة المظلومين، وتمكين الشعب الفلسطيني من العيش بحرية وأمن على أرضه.

وأكد عياد أن قيم السلام لا ينبغي أن تبقى مجرد شعارات تكرر بين الحين والآخر، بل أن تصبح التزاما دائما يوجه السياسة الدولية، ويعكس إنسانية الشعوب، ويضمن مستقبلا آمنا للأجيال القادمة، بعيدا عن سياسة الحرب والعنف والهيمنة.


شارك