وفاء عامر: علاقتي بـ أم مكة زبونة فسيخ.. وأم سجدة «شيلوهاني» ولن أتنازل عن الذين آذوني

تحدثت الفنانة وفاء عامر عن سبب ارتباط اسمها بـ “أم مكة” و”أم سجدة”، لافتة إلى أنها تعرضت للظلم في قضية المدونة المعروفة بـ “أم سجدة” مؤخراً.وفي لقاء تلفزيوني ببرنامج «كلمة أخيرة» مع الإعلامي أحمد سالم المذاع على قناة ON E، قالت إن «أم مكة» «امرأة عصامية بدأت من الصفر»، موضحة أن علاقتها بها جاءت بسبب كونها زبونة دائمة لديها.وتابعت: “أحب الفسيخ، ودائمًا ما أطلب عشرة كيلوغرامات منه عند إقامة أي حفلة. تأتي لخدمتي وتطلب التقاط صورة معي. لم أجرح مشاعرها قط”. وتساءلت: “هل عليّ أن أتعالى على الناس؟ كلنا أبناء جنسنا”.وأكدت أنها امرأة “بسيطة وعادية”، مشيرة إلى أنها استضافت حفل زفاف مساعديها في منزلها بعد أن استضافت حفل زفاف سائقها ومساعدها الشخصي.وعن علاقتها بالمدونة المعروفة بـ”أم سجدة”، قالت: “شلوهالي”، مؤكدة أنها لا تعرفها شخصياً ولم تدخل منزلها أبداً.وأضافت أن كل ما قالته لها كان نصيحة وواجبًا، وتابعت: “قلت لها: ليس هكذا ينبغي أن تكون المرأة المصرية، واخفضي صوتك. هذا واجبي”.وكشفت عن الحوار الذي دار بينها وبين “أم مكة” أثناء تواجدها على إحدى القنوات التلفزيونية، مشيرة إلى أنها كانت تبكي وتشتكي من احتجازها على القناة.توجهت إلى البث وقالت: “أقول إن الظلم ظلام. هي مسجونة بالقانون، لكن الظلم ظلام. اعرضوا الحوار الذي أرسلته إلى إدارة المحطة والمذيع المحترم، وأخبروهم بما حدث بالضبط”.وأضافت أن هذه المرأة تُعيل أسرة كبيرة، وتابعت: “إنها مسجونة قانونيًا، لكن إدارة المحطة لديها أدلة. سؤالي لها: هل تنامون بسلام، وتغمضون أعينكم، وتحلمون أحلامًا سعيدة؟ ألا تخافون على أطفالكم؟ الظلم ظلام!”واختتمت برسالة: “سأقف على قدميّ. بلدنا بلد المؤسسات، والقانون سيأخذ مجراه. لن أتخلى عن من آذوني، وهناك آخرون”.على خلفية تعطيل بث إحدى القنوات التلفزيونية، أصدرت الأجهزة الأمنية أمرًا بالإفراج عن المرأة المعنية. ثم أُعيد اعتقالها لاحقًا بتهم منفصلة. وُجهت إليها وللمدونة “أم سجدة” تهمة انتهاك مبادئ الأسرة المصرية والتشكيك في أصول ثروتهما.