الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي يثمن رد الرئيس مشروع الإجراءات الجنائية للمناقشة بالبرلمان

منذ 2 شهور
الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي يثمن رد الرئيس مشروع الإجراءات الجنائية للمناقشة بالبرلمان

أشاد الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بقرار الرئيس بعدم التصديق على قانون الإجراءات الجنائية وإعادته إلى البرلمان لمزيد من المشاورات.

وذكر بيان الحزب الأخير أن هذا القرار جاء ردا على دعوة سابقة للحزب الديمقراطي المصري بعدم التصديق على القانون في بيان للحزب بتاريخ 4 مايو 2025.

صرح بأن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي هو الحزب الوحيد الذي رفض مشروع قانون الإجراءات الجنائية الذي أقره مجلس النواب بكامل هيئته البرلمانية. ويرى الحزب أن المشروع يتضمن عدة عيوب جسيمة، أبرزها توسيع صلاحيات عشرات الموظفين الحكوميين وضباط الشرطة وحراس السجون، وتقييد حقوق الدفاع، وغياب الضمانات الكافية للمحاكمات العادلة. وأضاف أن كل ذلك يُخالف أحكام الدستور والتزامات مصر الدولية.

وأكد أن الحزب، بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني والخبراء المعنيين بقضية الحقوق والحريات، وعدد من ممثلي مختلف الأحزاب والقوى السياسية، بذل كل جهد ممكن لتعديل النصوص المثيرة للجدل، وضمان صدور القانون في صيغة تضمن التوازن بين العدالة والحقوق الدستورية للمواطنين.

اقترح ممثلو الأحزاب عشرات التعديلات الجوهرية الهادفة إلى الحد من الانتهاكات وضمان حقوق المتهمين. إلا أن الأغلبية البرلمانية رفضت جميع هذه المقترحات.

يرحب الحزب بقرار الرئيس بعدم التصديق على القانون وإعادته إلى مجلس النواب. ويأمل أن تُستغل هذه الفرصة لمراجعة الأحكام المثيرة للجدل وإقرار القانون مع التعديلات المناسبة التي تضمن عدالة جنائية حقيقية لجميع المصريين، نصًا وممارسةً.


شارك