قيادي بحزب مستقبل وطن: مصر الطرف الأكثر ثباتا ووضوحا في الدفاع عن حق فلسطين
أحمد الشناوي: مصر تتخذ إجراءات سياسية وإنسانية لإحباط مخططات طرد الفلسطينيين.
أكد أحمد الشناوي، القيادي في حزب مستقبل وطن، أن الاتصال الهاتفي بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وما تضمنه من رسائل قوية وحاسمة، يعكس بوضوح عزم مصر على الريادة العربية والدولية في الدفاع عن القضية الفلسطينية ورفض أي محاولات لتصفيتها. وأوضح أن الرئيس عبّر عن نفسه بوضوح ووضوح عندما أكد أنه “لن يكون هناك تهجير أو تصفية للقضية”، موجهًا رسالة مباشرة إلى كل من يحاول انتهاك الحقوق الفلسطينية.
في بيان صدر اليوم، أشار الشناوي إلى أن مصر في صميم التحضيرات الجارية لمؤتمر حل الدولتين في نيويورك. مصر هي الطرف الأشد ثباتًا وصوتًا في الدفاع عن قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو/حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشرقية. وأضاف أن القاهرة تعمل على جميع المستويات السياسية والدبلوماسية والإنسانية لإحباط المخططات الإسرائيلية لفرض واقع جديد في قطاع غزة بالقوة الغاشمة.
وأضاف أن الرئيس السيسي وجّه رسالةً للعالم مفادها أن أي مساس بالوجود الفلسطيني على الأراضي الفلسطينية لا يُعدّ انتهاكًا للقانون الدولي فحسب، بل يُمثّل تهديدًا مباشرًا للأمن القومي المصري والعربي. وأكد أن القاهرة لن تتهاون مع مثل هذه المؤامرات، لإدراكها التام أن أمن فلسطين جزءٌ لا يتجزأ من الأمن القومي المصري. وأشار إلى أن الموقف المصري لا يقتصر على الخطاب السياسي، بل يُترجم إلى أفعال عملية، لا سيما استمرار بناء جسر الإغاثة عبر معبر رفح، وإرسال المساعدات الإنسانية والطبية والغذائية يوميًا، واستقبال الجرحى. وأكد أن هذه الجهود المتواصلة حالت حتى الآن دون تطبيق دولة الاحتلال رؤيتها على أرض الواقع.
أكد الشناوي أن مصر تشارك بفعالية على الصعيد الدولي، من خلال اتصالات مكثفة مع الولايات المتحدة وفرنسا والاتحاد الأوروبي وروسيا والأمم المتحدة، لبلورة رؤية واضحة لحل يقوم على دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية. وأكد أن إعلان فرنسا اعترافها بدولة فلسطين خطوة إيجابية ينبغي على بقية العالم أن يحذو حذوها.