بعد التحقيق معها لساعات.. إسرائيل تطلق سراح النائبة العربية السابقة بالكنيست حنين زعبي

أطلقت الشرطة الإسرائيلية، الأحد، سراح عضو الكنيست العربية السابقة حنين زعبي بعد التحقيق معها لعدة ساعات بتهمة “التحريض على الإرهاب”.

وذكرت القناة 12، وهي قناة إخبارية عبرية خاصة، أن “التحقيق مع عضو الكنيست السابقة زوابي اكتمل، وتم الإفراج عنها دون قيد أو شرط، مع الوعد بالمشاركة في تحقيقات أخرى في وقت لاحق”.

استجوبت الشرطة الإسرائيلية زعبي بعد اعتقالها فجرًا في منزلها بمدينة الناصرة شمال إسرائيل، للاشتباه في “التحريض على الإرهاب”. واستندت الشبهة إلى “شكاوى وردت في الأشهر الأخيرة بشأن خطاب ألقته قبل أشهر في مؤتمر مناهض لإسرائيل حول فلسطين في فيينا”، وفقًا لما ذكرته الإذاعة.

وبحسب القناة 12، شاركت زعبي في “مؤتمر فلسطين” في فيينا يومي 5 و6 أكتوبر/تشرين الأول 2024، وعلقت على أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 قائلة: “لم تكن حماس هي التي قاومت، بل الشعب الفلسطيني”.

وأضافت: “نعم، من المستحيل فصل حماس عن الشعب الفلسطيني. من المستحيل فصلهم عن بعضهم البعض. من غزوا في السابع من أكتوبر لم يدخلوا حدود إسرائيل، بل دخلوا أرضهم. هذه أرضهم (المحتلة)”.

وفي سياق مماثل، قالت هيئة الإذاعة الإسرائيلية الرسمية: “في غرفة التحقيق، تمسكت زوابي بقصتها كما عرضتها في المؤتمر”.

وأشارت اللجنة إلى إمكانية توجيه اتهامات للزعبي، وذكرت أن “الملفات ذات الصلة موجودة بالفعل لدى النيابة العامة”.

في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، هاجمت حماس قواعد عسكرية ومستوطنات قرب قطاع غزة، مما أسفر عن مقتل وأسر إسرائيليين. وجاء ذلك ردًا على “جرائم الاحتلال اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، وخاصة المسجد الأقصى”، وفقًا للحركة.

زعبي عضو سابق في الكنيست (٢٠٠٩-٢٠١٩) عن حزب التجمع الوطني الديمقراطي. تُعرف بمعارضتها لسياسات إسرائيل العنصرية تجاه الفلسطينيين في إسرائيل، وسياساتها القمعية تجاه الفلسطينيين في الأراضي المحتلة عام ١٩٦٧.