قطاع المتاحف يختتم فعاليات المدرسة الصيفية 2 بشعار اكتشف

اختتم قطاع المتاحف بوزارة السياحة والآثار فعاليات برنامج المدرسة الصيفية الثانية، والذي حمل هذا العام شعار “اكتشف”، والذي نظمته الإدارة العامة للتربية المتحفية لذوي الاحتياجات الخاصة، وشهد إقبالاً واسعاً من جميع المتاحف التابعة للقطاع.
شهد اليوم الختامي أنشطةً غير مسبوقة، منها رحلة بحرية خاصة لموظفي المتاحف في قناة السويس، هي الأولى من نوعها. انطلقت الرحلة من شاطئ الدنفا بالإسماعيلية، وزارت متحف هيئة قناة السويس.
بالإضافة إلى ذلك، تم افتتاح معرض خاص يعرض أعمال المدرسة الصيفية الثانية. وللمرة الأولى، تم عرض أعمال معلمي المتاحف من مختلف المتاحف، مما يعكس ثراء هذه التجربة وتأثيرها على تنمية المهارات الإبداعية والتعليمية.
في ختام الفعالية، تم تكريم الكادر التعليمي بالمتحف لجهودهم المبذولة خلال البرنامج، بالإضافة إلى الفنانين المتطوعين الذين ساهموا في إنجاح الأنشطة. كما فاز متحف قصر الأمير محمد علي بالمنيل بالجائزة الأولى لأفضل مشاركة في المدرسة الصيفية 2025، تقديرًا لدوره المتميز في الأنشطة التفاعلية لذوي الاحتياجات الخاصة.
وبذلك أصبحت المدرسة الصيفية الثانية من أهم البرامج التعليمية والثقافية في قطاع المتاحف، وتعزز مفهوم المشاركة الاجتماعية والتواصل الثقافي بين المتاحف والجمهور.
وحضر حفل الختام عدد من الشخصيات والقيادات البارزة، أبرزهم آمال صديق مدير عام المتاحف التاريخية ومدير عام متحف قصر الأمير محمد علي بالمنيل نيابة عن أحمد حميدة رئيس قطاع المتاحف، واللواء وسام الدياسطي نائب رئيس هيئة قناة السويس.
حضر الحفل أيضًا مديرو المتاحف والمسؤولون عن التثقيف المتحفي لذوي الاحتياجات الخاصة، بالإضافة إلى ممثلين عن متحف هيئة قناة السويس. وترأست الحفل هبة عبد العزيز، رئيس الإدارة العامة للتثقيف المتحفي لذوي الاحتياجات الخاصة.