تحالفا «الطريق الحر» و«حق الناس» يستعدان لخوض انتخابات مجلس النواب

• أبو ليلى: نستعد لعقد مؤتمرات شعبية وتقديم برنامج انتخابي واضح يعالج الأزمات التي تواجه المواطنين. خليل: سنرشح 60 مرشحاً للمقاعد الفردية، وسيتم تشكيل لجنة قانونية لمراجعة طلبات المرشحين.
بدأ ائتلافا “الطريق الحر” و”حقوق الشعب” الاستعدادات لانتخابات مجلس النواب، وشكلا لجانًا لمتابعة الحملة. وستتولى هذه اللجان، من بين مهام أخرى، إعداد مواد ترويجية، وتحليل المؤتمرات الشعبية، وصياغة البرامج الانتخابية. ويأتي هذا في وقت لم تُعلن فيه اللجنة الوطنية للانتخابات بعد عن جدول الانتخابات.
صرح إسلام أبو ليلى، ممثل الحزب الدستوري في تحالف المسار الحر، بأن التحالف بدأ التخطيط للفترة المقبلة عبر لجانه المُشكّلة، ويشمل ذلك عقد عدد من المؤتمرات الشعبية عقب إعلان انطلاق الحملة الانتخابية. وأشار إلى أن التحالف أعلن سابقًا عن تشكيل خمس لجان لمراقبة العملية الانتخابية.
أوضح أبو ليلى لـ”الشروق” أن لجنة العمل الجماهيري بدأت بمراجعة عدد ومواقع المؤتمرات المزمع إقامتها، كما تدرس جميع الترتيبات اللوجستية لإنجاحها، بما في ذلك لقاءات المرشحين مع المواطنين في الشوارع، وزيارات منزلية.
وأضاف أن لجنة الإعلام بدأت أيضاً بوضع خطة لضمان تغطية إعلامية وإعلانية فعّالة للحملات الانتخابية للمرشحين، مشيراً إلى أن التركيز سيكون على وسائل التواصل الاجتماعي كونها الوسيلة الأكثر انتشاراً حالياً.
وأشار إلى أن لجنة إعداد البرنامج الانتخابي شارفت على الانتهاء، مؤكدًا أنه تضمن مجموعة من الحلول التي طرحت رؤية واضحة لمعالجة جميع مشاكل المواطنين، لا سيما الاقتصادية منها. كما أشار إلى أن البرنامج تضمن أيضًا رؤية واضحة للإصلاحات السياسية، وأهمها التعددية الحزبية.
أكد محمد حسن خليل المنسق العام لائتلاف حقوق الشعب، أن الائتلاف سيعمل خلال الأيام المقبلة على تشكيل لجنة قانونية تتولى استقبال ومراجعة طلبات الترشح للائتلاف واستكمال البيانات اللازمة لضمان سرعة تقديمها للهيئة الوطنية للانتخابات فور بدء فترة الترشح.
وأضاف خليل لصحيفة الشروق أن التحالف سيُنشئ مقرًا له، يُرجّح أن يكون مقرًا لحزب التحالف الشعبي الاشتراكي، ليكون بمثابة مركز عمليات مركزي لرصد ومتابعة الحملات الانتخابية لمرشحيه. وتابع: “أعلنا برنامجنا الانتخابي في المؤتمر الافتتاحي الأسبوع الماضي، وسنعرضه على الرأي العام ونشرح الآليات اللازمة لتطبيقه”.
وأضاف: “سنُشكّل لجنة إعلامية لإصدار البيانات الصحفية والتقارير المُبكرة للحملات الانتخابية، بالإضافة إلى لجنة للإشراف على حملات مُرشّحينا. وسنعتمد بشكل كبير على منصات التواصل الاجتماعي”.
أكد خليل أن التحالف سيُرشد إنفاقه خلال الحملة الانتخابية، مشيرًا إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي مجانية وتصل إلى غالبية المواطنين، لذا سيستثمرون في استغلال مختلف أشكال الإعلان المتاحة لهم.
ويعتزم التحالف الترشح على المقاعد الفردية، وبحسب خليل فإنه يتقدم بنحو 60 مرشحاً.
يضم التحالف أحزاب الجبهة الشعبية للعدالة الاجتماعية، التي تضم الحزب الاشتراكي المصري، وحزب العيش والحرية، وحزب التحالف الشعبي الاشتراكي، وحزب الكرامة، والحزب الشيوعي المصري، وحزب الوفاق الوطني الاجتماعي. كما يضم التحالف تيار الأمل، والتيار الاشتراكي الثوري، وحزب الجبهة الديمقراطية.