أحمد المرسي في ندوة تكريمه بمهرجان بورسعيد: أحلم بسينما تعيش أطول مني

منذ 2 ساعات
أحمد المرسي في ندوة تكريمه بمهرجان بورسعيد: أحلم بسينما تعيش أطول مني

اختُتمت مؤخرًا ندوة تكريم المصور السينمائي أحمد المرسي، ضمن فعاليات اليوم الأول لمهرجان بورسعيد السينمائي، تحت شعار “السينما تُنير”. أدار الندوة الإعلامي جمال عبد القادر.

في بداية كلمته، أعرب أحمد المرسي عن سعادته بالتكريم في جلسة باسم الفنان الراحل محمود ياسين. وأكد أن التصوير مهنة تتطلب الصبر والقدرة على مواجهة التحديات، لا سيما في ظل المخاطر التي يتعرض لها المصورون في مشاهد الحركة والانفجارات، رغم إجراءات السلامة المتبعة.

أشاد المرسي بمبادرة المهرجان لإنشاء جائزة باسم المخرج السينمائي الراحل تيمور تيمور، مؤكدًا على دوره في تاريخ السينما العربية. وأوضح أنه نظرًا لانشغاله، لن يتمكن من حضور حفل ختام المهرجان يوم الاثنين المقبل لتسلم الجائزة. ويضيف حضور زوجة المخرج الراحل وزملائه بُعدًا معنويًا إضافيًا للحدث.

كما استذكر فيلم “أيام السادات” وتعاونه الأول مع الممثل أحمد زكي والمخرج محمد خان، الذي وصفه بـ”الأستاذ والصديق”. وأشار إلى أن بعض مشاهد الفيلم صُوّرت في بورسعيد، مستذكرًا كواليس هذا العمل التي لا تزال محفورة في أذهان الجمهور.

رفض المرسي مقارنة المخرجين داود عبد السيد ومروان حامد، مؤكدًا أن لكلٍّ منهما رؤيته وأسلوبه الخاص. وأعرب عن أمله في عودة داود عبد السيد إلى السينما بأعمال جديدة، متطلعًا إلى عرض فيلم مروان حامد “الست”، الذي يحكي قصة الراحلة أم كلثوم، ويشارك في بطولته منى زكي.

كشف المرسي عن تفاصيل من كواليس أحد مشاهد فيلم “الفيل الأزرق”، واقترح نقل موقع التصوير تحت كوبري 15 مايو، رغم ارتفاع مستوى الضوضاء. وقد أعطى عزل الموقع البصري للمشهد تأثيرًا أكبر.

واختتم حديثه مؤكدًا على حرصه على التركيز على الأعمال الجادة التي تترك أثرًا خالدًا في نفوس الجمهور، مثل أعمال المخرج الراحل عاطف الطيب. وأعرب عن اعتقاده بأن هذا النوع من الأعمال يُحيي حياةً جديدةً لمبدعه حتى بعد رحيله، مؤكدًا أنه يسعى دائمًا لتقديم فيلمٍ يبقى أثره.


شارك