بعد القبض على المتهمين.. مراد مكرم يعلق على أزمة اختفاء الأسورة الأثرية

علق الفنان مراد مكرم على اختفاء سوار ذهبي أثري من المتحف المصري، بعد أن ألقت وزارة الداخلية القبض على المتهمين.
كتب مراد على حسابه على فيسبوك: “قبل حوالي 3300 عام، بدأ صائغ ماهر في صنع سوار ذهبي لحاكم أو مسؤول رفيع المستوى. استخدم أكثر من ××× غرام من الذهب، ثم سلم السوار لصاحبه. ومنذ ذلك الحين، امتلكته أجيال عديدة.”
وأضاف: “لم يستطع الزمن أن يمحوها حتى جاءت حفيدة جاهلة عشوائية من أحفاد هؤلاء العظماء، وباعت ما قُدِّر بـ ١٧٠ مليونًا بـ ١٨٠ ألفًا. الفرق بين هذه السيدة وصانع الأساور الأول هو الفرق بين بناة الأهرامات والحضارة ومعظم أبناء هذا البلد الكريم اليوم… يا للأسف!”.
تمكنت الأجهزة الأمنية من كشف ملابسات اختفاء سوار ذهبي أثري من العصر المتأخر من معمل الترميم بالمتحف المصري، بعدما تقدم ممثل المتحف وأحد خبراء الترميم ببلاغ رسمي يوم 13 من الشهر الجاري.
وكشفت التحقيقات أن مرتكب هذه الواقعة هو إحدى أخصائيات الترميم بالمتحف المصري، والتي استغلت ساعات عملها في التاسع من ذلك الشهر لسرقة السوار بشكل مفاجئ.
كشفت التحقيقات أنها تواصلت مع أحد معارفها، وهو صاحب محل فضة في السيدة زينب بالقاهرة، فباع المجوهرات لصاحب محل صائغ مقابل 180 ألف جنيه مصري. باعها صاحب المحل بدوره إلى صائغ مقابل 194 ألف جنيه مصري، ليقوم بصهرها وإعادة تشكيلها مع مجوهرات أخرى.
بعد تقنين الإجراءات، تمكنت الجهات المختصة من إلقاء القبض على جميع المتورطين. كما صودرت الأموال المتحصلة من بيع السوار، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بشأن الحادثة.