الإنسان وتحولات الواقع.. معرض صور على هامش فعاليات مهرجان ميدفست

منذ 4 ساعات
الإنسان وتحولات الواقع.. معرض صور على هامش فعاليات مهرجان ميدفست

يستضيف مهرجان ميدفست مصر للأفلام القصيرة، في دورته السابعة، معرضًا للصور الفوتوغرافية ضمن فعالياته السينمائية. يحمل معرض هذا العام عنوان “محطات”، ويقام لأول مرة منذ انطلاق المهرجان عام ٢٠١٧، برعاية وزارة الثقافة المصرية.

يضم المعرض مجموعة متنوعة من الصور الفوتوغرافية واللوحات لمجموعة من المصورين الشباب، الذين يركزون دائمًا على العنصر البشري، المواطن العادي وتفاعلاته مع بيئته، سواء في الشارع أو في وسائل النقل العام أو في العمل.

تكشف جولة في معرض التصوير الفوتوغرافي في إحدى قاعات الجامعة الأمريكية، مكان المهرجان، عن صور تركز على الأفراد – رجال ونساء وحتى أطفال – في سياقات اجتماعية مختلفة.

يترك المهرجان للزوّار رسالةً تتضمن، من بين أمور أخرى، ما يلي: التغيير ليس غايةً، بل عمليةٌ إنسانيةٌ معقدةٌ وعميقة. تستكشف “محطات” هذا العام لحظات الانتقال من مرحلةٍ أو هويةٍ أو شعورٍ إلى أخرى. لا قبل ولا بعد، بل هي مساحةٌ بين الغموض والذات والوجود. بعض المحطات صاخبة، وأخرى تهمس. بعضها يكسرنا، وبعضها يشفينا. هذا المعرض يُكرّمها جميعًا.

في ختام المهرجان، سيتم اختيار الصورة الفائزة وتكريم صاحبها. وتضم لجنة تحكيم مسابقة التصوير المخرج عمرو عز الدين، والممثلة سلمى الكاشف، والمصور والفنان عبد الله صبري.

في كلمتها عن المعرض، قالت سلمى الكاشف: “الموضوع مثير للاهتمام للغاية. شاهدنا أكثر من 700 صورة، ولم يكن من الضروري أن تُلتقط الصورة بأفضل كاميرا؛ كان من المهم لنا أن يكون لدينا منظور مختلف للصورة. يمكن للجميع رؤية شيء محدد في الصور، وربما هناك أشياء التُقطت بالهاتف أجدها صادقة وأثرت فيّ.”

افتتحت أمس فعاليات مهرجان ميدفست السينمائي بحضور عدد من صناع السينما، منهم أمير رمسيس ويسرا اللوزي وأمينة خليل التي تم تكريمها في حفل الافتتاح، بالإضافة إلى أخصائيي الطب النفسي الدكتورة منى الرخاوي والدكتور نبيل القط.

انطلق مهرجان ميدفيست مصر عام ٢٠١٧ كحدث سنوي يجمع صناع الأفلام والأطباء وعلماء النفس والجمهور، ليقدموا تجربة فريدة تجمع بين الفن والصحة، من خلال عروض أفلام من مصر والعالم، وحلقات نقاش وورش عمل. يهدف المهرجان إلى تسليط الضوء على دور السينما في تصوير التحديات الإنسانية، وخلق مساحة للتفاهم المجتمعي.


شارك