الداخلية توزع حقائب ومستلزمات مدرسية على أبناء نزلاء مراكز الإصلاح
نظم قطاع حماية المجتمع بوزارة الداخلية حفل توزيع الحقائب والمستلزمات المدرسية والزي المدرسي على أبناء السجناء والمفرج عنهم بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد.
مع بداية العام الدراسي، وُزِّعت حقائب ولوازم مدرسية على أهالي النزلاء. في لفتة إنسانية تُبرز البعد الاجتماعي لنظام السجون الحديث. واستمرارًا لرعاية النزلاء، لا سيما الدعم التعليمي، وُزِّعت حقائب ولوازم مدرسية على نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل في الفصول الدراسية التي يتلقون فيها تعليمهم في مختلف المراحل الدراسية. كما وُفِّرت لهم فصول محو الأمية لتشجيعهم على مواصلة تعليمهم فيها. وقد أُعِدَّت هذه الفصول بما يتوافق مع نظام السجون الحديث، وجُهِّزت بالموارد اللوجستية والمعلمين اللازمين لتسهيل اندماجهم في المجتمع وتعزيز وعيهم الثقافي والتربوي.
وأكدت الوزارة في بيان لها أن هذا الدعم لا يقتصر على توزيع المستلزمات المدرسية أو المناسبات الخاصة، بل يُقدم على مدار العام، لا سيما من خلال تقديم مساعدات عينية منتظمة للسجناء المفرج عنهم وعائلاتهم. كما يتيح لهم فرصة إنشاء مشاريع صغيرة تُدرّ دخلاً منتظماً، وتحافظ على تماسك هذه العائلات، وتمكّنهم من الحفاظ على مستوى معيشي لائق.
يأتي ذلك في إطار منظومة الإصلاح المتكاملة لوزارة الداخلية، والتي تبدأ بتأهيل وتأهيل السجناء، وتمتد إلى دعم أسر السجناء المفرج عنهم ومساعدتهم على الاندماج الاجتماعي. ويهدف هذا النظام إلى تعزيز الدور الاجتماعي لمنظومة العمل الأمني، بما يضمن توفير جميع جوانب الرعاية الإنسانية والاجتماعية، وتطبيق سياسة عقابية حديثة لنزلاء مراكز إعادة التأهيل والتأهيل، واستمرار هذه الرعاية.
