السبت.. المتحف المصري الكبير يستقبل أبطال المشروع الوطني للقراءة

• في المتحف المصري الكبير، يكرم المشروع القومي للقراءة الفائزين بنسخته الرابعة بجوائز إجمالية تصل قيمتها إلى 20 مليون جنيه مصري.

تنظم مؤسسة البحث العلمي، بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين، حفل ختام الموسم الرابع للمشروع القومي للقراءة، يوم السبت 20 سبتمبر، بالمتحف المصري الكبير.

سيُعلن المشروع عن الفائزين في موسمه الرابع على مستوى الجمهورية في مسابقاته الثلاث: “الطالب المثقف”، و”الطالب الجامعي المثقف”، و”المعلم المثقف”. سيحصل الفائزون بالمركز الأول في كل مسابقة على كأس المسابقة واللقب وجائزة نقدية قدرها مليون جنيه مصري. أما الفائزون بالمركز الثاني، فسيحصلون على نصف مليون جنيه مصري. وتتراوح قيمة الجوائز بين ربع مليون جنيه مصري و100 ألف جنيه مصري و50 ألف جنيه مصري.

من بين ما يقارب ألف متقدم، تأهل 32 قارئًا إلى منصة التتويج وفازوا بإحدى جوائز المشروع، بقيمة إجمالية بلغت 20 مليون جنيه مصري. وستعلن المؤسسة عن إطلاق النسخة الخامسة من المشروع فور انتهاء الحفل الختامي، مواصلةً بذلك رسالتها في تعزيز المعرفة المستدامة بين جميع شرائح المجتمع، والمساهمة في تعزيز الريادة الثقافية لمصر إقليميًا وعالميًا، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030.

ويحضر الحفل عدد من أصحاب المعالي الوزراء، والدكتورة نجلاء سيف الشامسي رئيس مؤسسة البحث العلمي، ولفيف من رؤساء الجامعات، وقيادات القطاع التعليمي وجامعة الأزهر والتعليم العالي، بالإضافة إلى رموز من الحياة العامة والأدب والثقافة والإعلام في مصر.

وستشهد احتفالات هذا العام أيضًا إطلاق الموقع الإلكتروني الجديد للمشروع الوطني وإطلاق العديد من المبادرات الثقافية والقرائية الطموحة.

يُذكر أن مؤسسة البحث العلمي أطلقت المشروع الوطني للقراءة بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم والتدريب الفني، والأزهر الشريف، وبالتنسيق مع وزارات التعليم العالي والبحث العلمي، والشباب والرياضة، والثقافة. ويستند المشروع إلى خطة عشرية مبدئية بميزانية قدرها نصف مليار جنيه مصري.

ومن الجدير بالذكر أيضًا أن المشروع القومي للقراءة هو مشروع رباعي الأبعاد يقوم على أربع مسابقات رئيسية: مسابقة في القراءة بين طلاب وطالبات معهد الأزهر الشريف على لقب “الطالب المثقف”، ومسابقة في القراءة لطلاب الجامعات على لقب “الطالب الجامعي المثقف”، ومسابقة في القراءة للمعلمين على لقب “المعلم المثقف”، ومسابقة “المؤسسة التنويرية”، وهي مسابقة لمؤسسات المجتمع التي تشجع على القراءة وتدعم أهداف المشروع.

حول المشروع الوطني للقراءة: مشروع مستدام وتنافسي يهدف إلى تشجيع الأطفال والشباب المصريين على القراءة العملية والإبداعية والنقدية. يُسهم المشروع، الذي يمتد لعشر سنوات، في التنمية الثقافية لشبابنا وأطفالنا من خلال إثراء البيئة الثقافية. كما يُركز على أدب الشباب من خلال إثراء المكتبات، وتحسين جودة المحتوى والإنتاج، وتعزيز مشاركة المؤسسات والمجتمعات التي تدعم القراءة من خلال تقديم مشاريع ثقافية مستدامة ونموذجية.

حول مؤسسة البحث العلمي

مؤسسة تربوية وثقافية تستثمر في تنمية الأجيال وتقدمها من خلال برامج تعليمية مبتكرة ومتطورة، تستند إلى أدلة علمية وتستند إلى تجارب واعية. منذ تأسيسها عام ١٩٩٨، وضعت المؤسسة القراءة في مقدمة أولوياتها، محققةً ذلك عبر سنوات من العمل الدؤوب في تطوير المعايير والتخطيط والتنظيم والتنسيق والتدريب والتوعية. وأصبحت المؤسسة مصدرًا غنيًا بالخبرات في قيادة هذه المشاريع، مساهمةً في نهضة نوعية لبرامج القراءة الوطنية والمشاريع التعليمية.