بين ذكريات الانكسار وطموحات الانتقام.. تشيلسي يواجه شبح بايرن في الأبطال

وسط الذكريات الثقيلة وصفير التحدي الأوروبي، تستمر منافسات دوري أبطال أوروبا ومعها تفتح أبواب ملعب أليانز أرينا لمباراة ليست خالية من الحسابات القديمة والجروح المفتوحة.

في الجولة الأولى من دور المجموعات، سيواجه بايرن ميونيخ، الفريق الألماني المرعب على أرضه، منافسه الإنجليزي تشيلسي، الذي لم ينس بعد الهزيمة المهينة 7-1 في آخر لقاء أوروبي بين الفريقين.

يدخل بايرن المباراة بفريق قوي، يتمتع بسجل خالٍ من الأخطاء في مبارياته الأولى، وبهيبة محلية متواصلة لأكثر من عقد. فهل سيضع تشيلسي معايير جديدة ويبدأ بداية جديدة، أم سيعيد التاريخ نفسه مع جناح بافاري؟

أرقام مذهلة لبافاريا

يدخل بايرن المباراة بإحصائيات مبهرة وتاريخ عريق ضد الأندية الإنجليزية. لم يُهزم على أرضه في دور المجموعات منذ ما يقرب من 12 عامًا، وتحديدًا منذ خسارته أمام مانشستر سيتي بنتيجة 3-2 في ديسمبر 2013. منذ تلك المباراة، لعب بايرن 34 مباراة على أرضه في هذه الجولة، فاز في 32 منها وتعادل في اثنتين.

ويسعى بايرن ميونيخ أيضًا إلى مواصلة سلسلة انتصاراته في المباريات الافتتاحية للبطولة، بعد أن فاز بمباراته الأولى في كل من آخر 21 مباراة متتالية له في دوري أبطال أوروبا.

ذكريات جميلة ومؤلمة

وتعيد مباراة تشيلسي ذكريات جميلة لجماهير بايرن ميونخ، حيث سبق للفريقين أن التقيا في دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا 2019/20، وحقق الفريق الألماني الفوز بنتيجة 7-1 في مجموع المباراتين.

من ناحية أخرى، يدخل تشيلسي المباراة بسجل إيجابي ضد الأندية الألمانية: فقد فاز في سبع من آخر 11 مباراة له ضد فرق الدوري الألماني، وفي آخر 23 مباراة له في دوري أبطال أوروبا، سجل 15 فوزًا و6 تعادلات وهزيمتين فقط.

وتُعد مباراة بايرن ميونخ وتشيلسي خاصة ليس فقط بسبب قوة الفريقين، بل أيضًا لأنها تمثل اختبارًا مبكرًا لقوة كل فريق في بداية أهم بطولة قارية للأندية.