«سبيشال وان» رهان فائز دائما.. بنفيكا يبحث عن طوق نجاة في جراب المنقذ مورينيو

منذ 4 ساعات
«سبيشال وان» رهان فائز دائما.. بنفيكا يبحث عن طوق نجاة في جراب المنقذ مورينيو

عندما يزداد الخطر، لا يطرق بنفيكا باب المجهول، بل يبحث عن اسمٍ يعرفه العالم أجمع. جوزيه مورينيو، “الاستثنائي” الذي صنع التاريخ على الملاعب الأوروبية، على وشك العودة إلى ملعبه الأول في لحظة حاسمة.

أبدت إدارة نادي إيجلز انزعاجها من البداية الكارثية على الصعيدين المحلي والخارجي، وتوصلت إلى أن الخلاص الوحيد قد يكون في رجل العواصف الذي يعرف كيف يصنع المعجزات في خضم الأزمات.

المفاوضات متقدمة

وأوضح الصحفي الإيطالي الشهير فابريزيو رومانو، المتخصص في أخبار الانتقالات، عبر حسابه الرسمي على منصة X، أن إدارة بنفيكا دخلت في مفاوضات متقدمة مع مورينيو عقب قرار إقالة المدرب برونو لاجي، مرجحاً إمكانية التوصل لاتفاق بين الطرفين خلال أيام قليلة.

الهزيمة القارية أثارت أزمة

جاء قرار إقالة برونو لاجي بعد هزيمة صادمة بنتيجة 3-2 أمام نادي قره باغ الأذربيجاني في الجولة الأولى من دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا. وقد أحرجت هذه النتيجة قيادة بنفيكا أمام جماهيرها، لا سيما مع تراجع الفريق إلى المركز السادس في الدوري المحلي، مما جعل التغييرات حتمية.

مورينيو والعودة إلى الجذور

المدرب البرتغالي المخضرم، الذي تمتع بمسيرة مميزة مع بورتو وتشيلسي وإنتر ميلان وريال مدريد ومانشستر يونايتد، فتح الآن باب العودة إلى وطنه. بدأ مورينيو مسيرته التدريبية بفترة قصيرة مع بنفيكا عام ٢٠٠٠ قبل أن ينطلق في جولة أوروبية أسطورية، محققًا ٢٦ لقبًا مختلفًا.

الفشل في تركيا… وفرصة جديدة

جاء رحيل مورينيو عن فنربخشة بعد فشل النادي في التأهل لدوري أبطال أوروبا. أُقصي النادي التركي من الدور الفاصل على يد بنفيكا، ما سمح له بالتأهل إلى الدوري الأوروبي. اعتبرت إدارة النادي هذا فشلاً لا يعكس طموحاته.

هل ستكون محطة إحياء المجد؟

إن تعيين مورينيو في بنفيكا، في حال تأكيده رسميًا، سيعزز معنوياته بشكل كبير، وقد يعيد التوازن إلى فريق يمر بفترة من عدم الاستقرار المحلي والقاري. كما أن عودته إلى الدوري البرتغالي بعد 25 عامًا قد تزيد من حدة المنافسة مع بورتو وسبورتينغ لشبونة، وتفتح صفحة جديدة في مسيرته التدريبية.

تبدو عودة مورينيو إلى بنفيكا أقرب من أي وقت مضى، وينتظر المشجعون البرتغاليون بفارغ الصبر الإعلان الرسمي. قد تجمع هذه الخطوة بين الحنين إلى الماضي والتجربة المعاصرة، وتفتح فصلاً جديدًا ومثيرًا في مسيرة “المدرب المميز”.


شارك