برج جديد تحول إلى ركام.. جيش الاحتلال يوسع عملياته البرية في مدينة غزة

قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، برج الظافر 5 في حي تل الهوى جنوب مدينة غزة، في إطار عملياتها البرية المتواصلة في مدينة غزة.

دمرت القوات الإسرائيلية عدة أبراج سكنية في مدينة غزة خلال الأيام الأخيرة، منها برج السوسي، وبرج مشتهى، وبرجا الرؤية السكنيان والتجاريان. وأعلن الجيش عزمه على تكثيف هجماته الموجهة لتدمير البنية التحتية لحماس والحد من التهديد الذي تشكله قواته.

وقال مسؤول عسكري إسرائيلي “ما بدأناه الليلة الماضية هو الخطوة الأولى الكبيرة نحو مدينة غزة”، مشيرا إلى أن الجيش يقدر أن هناك ما بين 2000 إلى 3000 مقاتل من حماس في المدينة.

وأكد أن القوات تتقدم باتجاه مركز المدينة، الذي تعرض لقصف إسرائيلي مكثف في الأسابيع الأخيرة. وقال: “وسّعت القيادة الجنوبية نطاق العملية البرية لتشمل أهم معقل لحماس في غزة، مدينة غزة”.

أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أن غزة مشتعلة. كان الجيش يضرب بقبضة من حديد البنية التحتية للإرهاب، وكان الجنود يقاتلون بشجاعة لتسهيل إطلاق سراح الرهائن وهزيمة حماس. “لن نتوقف أو نتراجع حتى ننجز مهمتنا”.

وذكر تقرير العربية أن معظم مدينة غزة تحولت إلى أنقاض نتيجة الهجمات الإسرائيلية المستمرة منذ ما يقرب من عامين.

جاء هذا التصعيد بعد أن اتهمت لجنة تحقيق دولية مستقلة عينتها الأمم المتحدة إسرائيل بارتكاب “إبادة جماعية” في قطاع غزة خلال الحرب التي بدأت في أعقاب هجوم لحماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. وهذه هي المرة الأولى التي تخلص فيها مثل هذه اللجنة إلى أن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية.

قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن إسرائيل عازمة على “الذهاب إلى أقصى حد” في حملتها العسكرية في قطاع غزة وليست مستعدة لمحادثات سلام جادة.

قُتل ما لا يقل عن 64,964 شخصاً، معظمهم من المدنيين، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، وفقاً لأرقام وزارة الصحة التي تديرها حماس، والتي تعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.