حزب الله اللبناني يعلن عن فعاليات الذكرى الأولى لأمينيه العامين نصرالله وصفي الدين

أعلن حزب الله اللبناني، يوم الثلاثاء، الذكرى السنوية الأولى لرحيل أمينيه العامين، حسن نصر الله وهاشم صفي الدين. وستبدأ الفعاليات في 25 سبتمبر/أيلول وتستمر حتى 12 أكتوبر/تشرين الأول تحت شعار “على العهد”.
وقال ممثل وحدة النشاط الإعلامي في حزب الله الشيخ علي ضاهر في مؤتمر صحافي إن “الفعاليات إحياءً للذكرى السنوية الأولى لاستشهاد الأمينين العامين لحزب الله سيد شهداء الأمة سماحة السيد حسن نصر الله والشهيد هاشم صفي الدين، ستقام تحت شعار “على العهد أوفياء” امتداداً لشعار يوم العزاء”.
وأضاف: “إن العديد من الشخصيات والناشطين والعلماء والنخب والمحسنين سيتوافدون من خارج لبنان إلى بيروت ولبنان للمشاركة في هذه المناسبة”.
قال ضاهر: “غداً الأربعاء نشهد إحياء ذكرى مجزرة الباغر والجرحى الذين لبوا النداء. الجمعة المقبلة موعدنا مع ذكرى القائد الحاج عبد القادر، حيث سيلقي الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم كلمة”.
وأوضح: “بمبادرة من اتحاد التلفزيون الإسلامي والهيئات الإذاعية سيتم تنظيم يوم تلفزيوني طويل في الخامس والعشرين من الشهر الجاري”.
وأعلن أنه “في الخامس والعشرين من الشهر الجاري، من الخامسة عصراً حتى السابعة مساءً، ستُضاء صخرة الروشة في بيروت بصور الشهيدين، يترافق ذلك مع استعراض للقطع البحرية تحمل الأعلام والشعارات”.
وأضاف: “في السابع والعشرين من الشهر الجاري، يقام احتفال مركزي رسمي وشعبي للشهيدين نصر الله وصفي الدين والشهداء الذين قضوا معهما في آن واحد، وذلك في المقامات الثلاثة: مقام نصر الله في بيروت، ومقام صفي الدين في بلدة دير قانون النهر جنوب لبنان، ومقام سيد شهداء المقاومة في بلدة النبي شيت شرق لبنان”.
وأشار إلى أن “الاحتفالات في السابع والعشرين من الشهر الجاري ستتضمن كلمة للأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، يليها تظاهرة شعبية ومدنية في كل المناطق اللبنانية، بالتزامن مع سلسلة مسيرات في بيروت والبقاع شرقي لبنان وجنوب لبنان”.
وأعلن أن الفعاليات ستتضمن “أمسيات قرآنية بمشاركة قراء عالميين في بيروت والمنطقة، بالإضافة إلى مهرجان الأمينة الشعري الأول بمشاركة نخبة من الشعراء من العالم العربي والإسلامي في قاعة اليونسكو ببيروت”.
اغتالت طائرات حربية إسرائيلية الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصر الله في سلسلة هجمات على مقر الحزب في الضاحية الجنوبية لبيروت في 27 سبتمبر/أيلول 2024. وبعد أربعة أيام من اغتيال نصر الله، انتُخب صفي الدين أمينًا عامًا للحزب، واغتيل على يد طائرات حربية إسرائيلية في هجمات على الضاحية الجنوبية لبيروت في 3 أكتوبر/تشرين الأول 2024.
منذ اغتيالهما، دُفن نصر الله وصفي الدين دفنًا مؤقتًا “رهنيًا”. وشُيِّع جثماناهما في 23 فبراير/شباط. دُفن نصر الله في مقبرة على طريق مطار بيروت، بينما دُفن صفي الدين في مسقط رأسه دير قانون النهر جنوب لبنان.