وزيرة التضامن تتابع الموقف التنفيذي لدعم أهالي مشروعات السكن البديل للمناطق المطورة

عقدت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، اجتماعًا لمتابعة تنفيذ جهود وخدمات الوزارة لدعم سكان مشاريع الإسكان البديل في المناطق المطورة. وتأتي هذه الجهود تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بدعم الأسر ذات الاحتياجات ذات الأولوية، وتوفير خدمات متكاملة لحماية ودعم سكان مشاريع الإسكان البديل في المناطق العشوائية.
أكدت وزيرة التضامن الاجتماعي التزام الحكومة بضمان حياة كريمة، وفقًا لتوجيهات رئيس الجمهورية. وأكدت التزام الوزارة بتوفير الحماية الاجتماعية والرعاية الشاملة والاستقلال الاقتصادي للمواطنين المستحقين دون تمييز. كما أبرزت جهود الوزارة لتوسيع نطاق خدماتها على مستوى الجمهورية، وتنسيق الجهود لإنشاء شبكة أمان اجتماعي للمواطنين، بما يدعم ويحمي الأسر المحتاجة ومحدودي الدخل، ويرفع مستوى معيشتهم، ويحسن مستوى استحقاقاتهم. كما أكدت على جهود الوزارة في تعزيز دور القطاعين الأهلي والخاص، وتشجيع مشاركتهما في تحقيق تنمية اجتماعية حقيقية.
استعرض الاجتماع الوضع التنفيذي لتدخلات الوزارة، والمتمثلة في تنفيذ مشاريع تأثيث وتجهيز الوحدات السكنية، وخطة الوزارة لدعم سكان مشاريع الإسكان البديل. وقد قامت الوزارة بتجهيز وتأثيث ما مجموعه 5,109 وحدات سكنية ضمن مشاريع الإسكان البديل للمناطق المطورة، ومشروع تطوير جزيرة الوراق، ومشروع تأثيث الوحدات السكنية ضمن مبادرة “بداية جديدة”. ومن المقرر تجهيز وتأثيث 1,863 وحدة سكنية هذا العام.
من فبراير إلى سبتمبر، نفذت الوزارة سلسلة من الأنشطة في هذه المناطق، منها حملة إفطار “أهالينا” التي وزعت سلالًا غذائية ووجبات إفطار خلال رمضان 2025. كما نظمت قوافل طبية توعوية متنوعة، ودعمت الأهالي من خلال مشروع “زهور 15 مايو” بالتعاون مع صندوق التنمية الحضرية.
ناقش الاجتماع خطة الوزارة للفترة المقبلة، والتي تندرج في إطار التزامها بتحسين جودة الحياة ورفع مستوى معيشة الأسر والأطفال في مشاريع الإسكان البديل. وسيتم إطلاق حملة “كن سندًا” التي ستوفر مختلف إجراءات الدعم لطلاب المرحلة الابتدائية في هذه المناطق خلال السنوات المقبلة. وتشمل هذه الإجراءات إجراء فحوصات طبية لـ 5500 طالب وطالبة في المرحلة الابتدائية بمشاريع الإسكان البديل، وتوفير النظارات والمستلزمات المدرسية، بالإضافة إلى تنظيم أنشطة ترفيهية وتفاعلية متنوعة يوم التنفيذ.