انسحاب قوات الاحتلال من محيط قبر يوسف شرق مدينة نابلس في الضفة الغربية

منذ 2 ساعات
انسحاب قوات الاحتلال من محيط قبر يوسف شرق مدينة نابلس في الضفة الغربية

انسحبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، من محيط قبر يوسف شرقي مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، في أعقاب اقتحام واسع للمستوطنين للمنطقة، شاركت فيه عضو الكنيست تسيبي سوكوت.

وبحسب تقارير إعلامية إسرائيلية، شارك نحو ألفي مستوطن في اقتحام قبر يوسف، تحت حراسة مشددة من جيش الاحتلال. ونفذت الهجمات على ثلاث دفعات، واستمرت حتى ساعات الصباح الباكر.

ونشر جيش الاحتلال تعزيزات عسكرية كبيرة، ترافقها وحدات من الهندسة، لفرض طوق أمني واسع عبر نشر فرق القنص، وإغلاق الطرق المحيطة بمسار حافلات المستوطنين.

في مخيمي بلاطة وعسكر للاجئين شرقي نابلس، جرت سلسلة مداهمات بالتزامن مع الاعتداء على قبر يوسف. ولم يُبلّغ عن اعتقالات أو إصابات.

يُعدّ قبر يوسف من أكثر المواقع إثارةً للجدل في نابلس، إذ يقتحمه المستوطنون بانتظام بحماية الجيش الإسرائيلي، مما يؤدي إلى مواجهات مع الشباب الفلسطينيين.

ويرى مراقبون أن تحويل المنطقة المحيطة بالقبة إلى ثكنة عسكرية قبل أي هجوم يهدف إلى ترسيخ السيطرة الإسرائيلية على الموقع وتحويله إلى مركز استيطاني دائم، في ظل عدم وجود أي التزام بالاتفاقيات السابقة التي نصت على وضع الموقع تحت إشراف السلطة الفلسطينية.

دخلت قوات خاصة مدينة قلقيلية شمال الضفة الغربية وأرسلت تعزيزات عسكرية إلى المنطقة قبل أن تعتقل فلسطينيين وتصيب آخرين.

أفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال أطلقت النار بشكل مباشر على شبان في مبنى خاص تابع لشركة إنشاءات، ما أدى إلى إصابة فلسطيني واحد على الأقل بجروح خطيرة. وقُدّر عدد المعتقلين بسبعة آخرين، بحسب صحيفة الغد.


شارك