إيران: أمريكا لا يٌمكن اعتبارها طرفًا موثوقًا أو محايدًا في دفع عملية سلام عادلة

أوضحت طهران موقفها من البيان الختامي لقمة الدوحة أمس، والذي تضمن الاعتراف بإسرائيل في حل الدولتين، وأكدت أن دعم التوافق على هذا الإعلان لا ينبغي أن يفهم على أنه اعتراف بإسرائيل.

وجاء في بيان وزارة الخارجية الإيرانية بشأن قضية الاعتراف بإسرائيل في إعلان الدوحة: “إن انضمام إيران إلى الإجماع حول هذا الإعلان لا ينبغي أن يُفهم، صراحةً أو ضمناً، على أنه اعتراف بهذا الكيان بأي شكل من الأشكال”.

وأضافت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان قمة الأزمة للدول العربية والإسلامية: “فيما يتعلق بالحل الدائم للقضية الفلسطينية والمبادرات المقترحة لتنفيذ حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، وكذلك مبادرة السلام العربية، التي وردت في عدة أجزاء من البيان، فإن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تؤكد أن ما يسمى بـ “حل الدولتين” لن يحل القضية الفلسطينية”.

وبحسب قناة روسيا اليوم، رأت وزارة الخارجية أن الحل الحقيقي والدائم يكمن في إقامة دولة ديمقراطية واحدة، من خلال استفتاء عام يشارك فيه جميع الفلسطينيين – داخل الأراضي المحتلة وخارجها – وبالتالي ضمان تمثيل الشعب الفلسطيني بأكمله.

وجاء في بيان وزارة الخارجية: “فيما يتعلق بقضية الاعتراف بوحدة إسرائيل، تؤكد إيران أن الانضمام إلى الإجماع بشأن هذا الإعلان لا ينبغي أن يُفهم، سواء صراحة أو ضمناً، على أنه اعتراف بهذه الوحدة بأي شكل من الأشكال”.

وفيما يتعلق بالوساطة والدور الأميركي، جددت وزارة الخارجية الإيرانية التأكيد في بيانها على أن إيران تقدر الجهود الحثيثة التي تبذلها قطر ومصر من أجل التوصل إلى وقف فوري وشامل لإطلاق النار، مؤكدة في الوقت نفسه أن السياسات والإجراءات الأميركية أدت بالفعل إلى استمرار ودعم هجمات إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني.

واختتم البيان بالتأكيد على أنه في ضوء هذا الواقع، تعتقد إيران أن الولايات المتحدة لا يمكن اعتبارها طرفاً موثوقاً به أو محايداً في تعزيز عملية السلام العادلة والمستدامة في هذا الصراع.