حماس: مصير أسرى جيش الاحتلال في قطاع غزة تُحدده حكومة الإرهابي نتنياهو

زعمت حركة حماس، اليوم الثلاثاء، أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن هجوم الجيش الإسرائيلي على مدينة غزة وأوضاع الأسرى تمثل تحيزا صارخا ضد “الدعاية الصهيونية” ومظهرا صارخا من ازدواجية المعايير.
وقالت الحركة في بيان لها: “إن تصريحات الرئيس ترامب بشأن هجوم جيش الاحتلال الإرهابي على مدينة غزة وأوضاع الأسرى الصهاينة، تشكل انحيازاً صارخاً للدعاية الصهيونية، وتجسيداً صارخاً للمعايير المزدوجة التي تتغاضى عن جريمة التطهير العرقي واستشهاد نحو 65 ألف مواطن بريء في قطاع غزة، غالبيتهم من النساء والأطفال”.
وأضافت: “تُدرك الحكومة الأمريكية أن مجرم الحرب نتنياهو يعمل على تدمير أي فرصة لاتفاق يُفضي إلى إطلاق سراح الأسرى وإنهاء حرب الإبادة الوحشية في قطاع غزة. وكان آخرها الاعتداء الإجرامي على دولة قطر ومحاولة اغتيال الوفد المفاوض أثناء مناقشته لورقة ترامب الأخيرة”.
وأكدت أن مصير أسرى جيش الاحتلال في قطاع غزة تحدده حكومة نتنياهو الإرهابية، وأن التدمير الممنهج والإبادة الفاشية التي تتعرض لها مدينة غزة تهدد أيضاً حياة الجنود الصهاينة الأسرى.
حماس تحمل مجرم الحرب نتنياهو المسؤولية الكاملة عن حياة أسراه في قطاع غزة.
وأشارت إلى أن الحكومة الأميركية تتحمل المسؤولية المباشرة عن تصاعد حرب الإبادة الوحشية في قطاع غزة بسبب دعمها وسياساتها الخادعة التي تهدف إلى التغطية على جرائم حرب الاحتلال التي يشهدها العالم منذ ما يقارب العامين.
كتب ترامب سابقًا على موقع “تروث سوشيال”: “قرأتُ للتو تقريرًا إخباريًا يفيد بأن حماس احتجزت رهائن خارج البلاد لاستخدامهم كدروع بشرية ضد هجوم بري إسرائيلي. آمل أن تُدرك قيادة حماس ما يُواجهونه إذا أقدموا على فعلٍ كهذا”.
وأضاف، بحسب قناة روسيا اليوم: “هذه فظاعة إنسانية لم يشهد لها مثيل. لا تسمحوا بحدوث هذا، وإلا فكل شيء وارد. أطلقوا سراح جميع الرهائن فورًا”.