حمض نووي ومنشفة ملفوفة.. تفاصيل جديدة بشأن حادث اغتيال الناشط تشارلي كيرك

الوكالات
أعلن مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كاش باتيل أن عينات الحمض النووي من عنصرين تم العثور عليهما بالقرب من مسرح جريمة قتل المؤثر المحافظ تشارلي كيرك، وهو أحد المقربين من دونالد ترامب، تنتمي إلى المشتبه به المعتقل.
بعد خمسة أيام من الحادث الذي هز الولايات المتحدة وكشف عن انقسامات سياسية عميقة في البلاد، لا تزال دوافع تايلر روبنسون البالغ من العمر 22 عاما، والذي تم القبض عليه مساء الخميس بعد مطاردة استمرت 33 ساعة، غير واضحة.
وتستمر التحقيقات في ولاية يوتا غربي الولايات المتحدة، حيث قُتل كيرك الأربعاء أثناء إلقائه خطاباً في حرم جامعي.
بالإضافة إلى السلاح المستخدم في الجريمة، صادرت الشرطة عدة أدلة، بما في ذلك مفك براغي تم العثور عليه على سطح حرم جامعة ولاية يوتا، والذي أطلق منه مطلق النار النار.
أكد باتيل أيضًا العثور على “منشفة ملفوفة حول البندقية المزودة بمنظار تلسكوبي” في مسرح الجريمة. وأضاف أن “عينات الحمض النووي من المنشفة ومفك البراغي تطابقت مع عينات المشتبه به المعتقل”.
أشار مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) الذي يقود التحقيق إلى رسالة كتبها المشتبه به قبل الجريمة، وجاء فيها: “لديّ فرصة للقضاء على تشارلي كيرك، وسأستغلها”. وأضاف أن الرسالة أُتلفت لاحقًا.
لاحظ نائب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي دان بونجينو العديد من الأدلة المشبوهة، وخاصة الرسالة.
وأكد أن “النية كانت واضحة”، مشيرا إلى أن أصدقاء وأفراد عائلة المشتبه به أكدوا أنه أصبح مؤخرا “أكثر اهتماما بالقضايا السياسية”.
كان كيرك شخصية بارزة في الأوساط اليمينية في الولايات المتحدة. نشر آرائه القومية والمسيحية والمحافظة بين الشباب، ودافع عن الرئيس ترامب على منصات التواصل الاجتماعي، حيث كان لديه، بالإضافة إلى محاضراته الجامعية، ملايين المتابعين.
ومن المقرر أن يمثل روبنسون، الطالب المتفوق الذي نشأ في عائلة مورمونية، أمام محكمة في ولاية يوتا يوم الثلاثاء، لكنه يواصل رفض التعاون مع المحققين.
وأفادت قناة سكاي نيوز أنه تم القبض على الشاب بعد مطاردة استمرت 33 ساعة بعدما تعرف عليه والده من خلال صور نشرتها الشرطة.