المستشار الألماني يغالب دموعه وهو يتحدث عن “جرائم النازيين في حق اليهود”

أعرب المستشار الألماني عن انزعاجه مما اعتبره عودة لمعاداة السامية في بلاده.
حدث هذا أثناء مشاركته في حفل إعادة افتتاح كنيس شارع رايشنباخ في ميونيخ، جنوب ألمانيا. بدا وكأنه يحاول كبح دموعه، وانقطع صوته أثناء إلقائه خطابه الذي استذكر فيه "الجرائم اللاإنسانية التي ارتكبها النازيون ضد اليهود".
وقال زعيم الحزب الديمقراطي المسيحي: "أود أن أخبركم بمدى شعوري بالخجل، بصفتي مستشارًا لجمهورية ألمانيا الاتحادية، وبصفتي ألمانيًا، وبصفتي عضوًا في جيل ما بعد الحرب، وبصفتي طفلًا نشأ معتقدًا أن عبارة "لن يتكرر هذا أبدًا" هي واجب والتزام ووعد".
وأضاف ميرز: "لقد تجاهلنا في السياسة والمجتمع لفترة طويلة حقيقة أن نسبة كبيرة من الذين جاءوا إلى ألمانيا في العقود الأخيرة نشأوا في بلدان حيث معاداة السامية هي العقيدة الرسمية للدولة وحيث يتم تعليم الأطفال كراهية إسرائيل".
أعرب ميرز عن أمله في أن "يعيش اليهود في ألمانيا يومًا ما دون حماية الشرطة". وأضاف: "يجب ألا نعتاد على أن هذا كان ضروريًا على ما يبدو لعقود". وأكد: "من هنا، وبالنيابة عن الحكومة الاتحادية بأكملها، أُعلن الحرب على جميع أشكال معاداة السامية في ألمانيا، قديمة كانت أم حديثة".