جلسة طارئة لمجلس الأمن تدين الهجمات الإسرائيلية على الدوحة

منذ 4 ساعات
جلسة طارئة لمجلس الأمن تدين الهجمات الإسرائيلية على الدوحة

عقد مجلس الأمن الدولي اجتماعًا طارئًا لمناقشة الهجوم الإسرائيلي على قطر. وفي بيان صحفي، أدان الأعضاء الهجمات على العاصمة القطرية الدوحة.

وأكد البيان على الدور المركزي الذي تلعبه الدوحة في جهود الوساطة في المنطقة، كما سلط الضوء على إطلاق سراح الأسرى ونهاية الحرب والمعاناة في قطاع غزة.

خلال الاجتماع، قال المندوب الجزائري إن إسرائيل تتصرف وكأنها فوق القانون. واتهمها بقتل آلاف الأبرياء في غزة. ووصف الهجوم على قطر، التي تتوسط في عملية السلام، بأنه “عمل متهور”.

ووصف العدوان الإسرائيلي على الدوحة بأنه “جبان وإهانة للدبلوماسية”، مؤكداً أن صمت المجتمع الدولي يعزز الفوضى وأن مجلس الأمن لم ينجح حتى في وصف الهجوم بأنه انتهاك للقانون الدولي.

من جانبه، أدان الممثل الباكستاني “بأشد العبارات” ما اعتبره عدوانًا “غير قانوني وغير مبرر” من جانب إسرائيل على قطر، واعتبره استفزازًا خطيرًا يهدد السلام والاستقرار في المنطقة.

قال المندوب الباكستاني إن الهجوم الإسرائيلي استهدف منطقة سكنية، مما يُظهر “تجاهلًا منهجيًا للقانون الدولي”. وحذّر من أن هذا العمل يُشكّل “سابقة خطيرة تُقوّض القانون الدولي”.

أشاد المندوب الباكستاني بدور قطر في تعزيز جهود الوساطة، بما في ذلك جهود التوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح الأسرى. إلا أنه حذّر من أن معارضة وسيط موثوق به مثل قطر قد تُعرّض مسار السلام الدائم للخطر.

ودعا مجلس الأمن إلى محاسبة إسرائيل، مؤكدا أن بلاده ترحب بإدانة المجلس للهجوم وتدعم سيادة قطر وسلامة أراضيها.

وأضاف: “نؤكد على ضرورة وقف إطلاق النار الفوري وغير المشروط في قطاع غزة، ونعلن تضامننا مع قطر في الدفاع عن سيادتها”.

ووصف المندوب الصومالي الاعتداءات الإسرائيلية على المناطق السكنية في الدوحة بـ”التصعيد الخطير”، وأكد تضامن بلاده مع قطر ودعمها لحقها في اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية سيادتها وأمنها.

وأضاف أن العدوان الإسرائيلي يُشكل “انتهاكًا صارخًا لسيادة قطر وسلامة أراضيها” ويهدد بزعزعة استقرار المنطقة. وأكد أن الهجوم يهدف إلى تقويض جهود الوساطة الجارية لإنهاء حرب غزة. ودور الدوحة جدير بالتقدير.


شارك