بالصور| رئيس مهرجان القاهرة السينمائي يشارك في فعاليات جوائز “الباندا الذهبية”

وصل الفنان حسين فهمي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، إلى مدينة تشنغدو بمقاطعة سيتشوان الصينية، وحضر اليوم الأول من حفل توزيع جوائز الباندا الذهبية في دورته الثانية، المقام حاليا تحت رعاية الاتحاد الصيني للآداب والفنون.
في كلمته الافتتاحية، قال حسين فهمي: “أنا سعيد جدًا بوجودي هنا معكم. أتيت من مصر لأمثل مهرجان القاهرة السينمائي الدولي كرئيس له. يسعدني أن أكون في هذا المكان الرائع بين هؤلاء الأشخاص الرائعين الذين قدموا من جميع أنحاء العالم للمشاركة في احتفالية السينما، عالم الصورة المتحركة المذهل، الذي عملنا فيه جميعًا لسنوات عديدة، واستمتعنا بثقافات مختلفة، وانبهرنا بسحر السينما وصناعة السينما نفسها.”
وأضاف رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي: “إنه لشرف عظيم لي أن أكون من أوائل من وقّعوا بروتوكول تعاون مع مهرجان شنغهاي السينمائي قبل سنوات عديدة. نواصل تعاوننا مع مهرجان شنغهاي السينمائي، ونتبادل الخبرات والمعارف سنويًا، وكذلك مع مهرجان بكين السينمائي، الذي وقّعتُ معه أيضًا الاتفاقية والبروتوكول قبل سنوات. أنا سعيد جدًا بوجودي هنا اليوم، وأتطلع إلى اتفاقية جديدة وبروتوكول تعاون إضافي مع هذه المؤسسة الرائعة.”
أعلن الفنان حسين فهمي، في كلمته، عن مشاركة فنان صيني في لجنة تحكيم المسابقة الرسمية لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، الذي يقام في الفترة من 12 إلى 21 نوفمبر المقبل.
تأتي مشاركة رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في إطار التعاون المستمر والمتنامي بين المهرجان والجانب الصيني. وقد كان هذا التعاون محورًا لعدة أنشطة هذا العام، منها مشاركة المهرجان في يونيو الماضي في فعاليات “أسبوع الحزام والطريق” في شنغهاي ضمن فعاليات الدورة السابعة والعشرين لمهرجان شنغهاي السينمائي الدولي، بهدف تعزيز الروابط السينمائية والثقافية بين البلدين.
يستعد مهرجان القاهرة السينمائي لاستقبال وفد رسمي من مهرجان شنغهاي السينمائي في دورته المقبلة، مؤكداً التزام الطرفين بتطوير التعاون وبرامج التبادل السينمائي والفني.
تأسس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عام ١٩٧٦، وهو أحد أعرق المهرجانات السينمائية في العالم العربي والقارة الأفريقية. يُصنف رسميًا ضمن الفئة “أ”، وهي أعلى تصنيف للمهرجانات الدولية المعتمدة من الاتحاد الدولي لمنتجي الأفلام (FIAPF). وهو المهرجان الوحيد في العالم العربي وأفريقيا الحاصل على هذا الاعتماد، ما يجعله منصة رائدة لاكتشاف وعرض أهم الإنتاجات السينمائية العالمية، وجسرًا للتبادل الثقافي والفني بين الشرق والغرب.