النائب إيهاب وهبة: انعقاد القمة العربية الإسلامية يعكس إدراكا جماعيا بخطورة الموقف وضرورة توحيد الصف العربي

منذ 4 ساعات
النائب إيهاب وهبة: انعقاد القمة العربية الإسلامية يعكس إدراكا جماعيا بخطورة الموقف وضرورة توحيد الصف العربي

أكد النائب إيهاب وهبة، رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري بمجلس الشيوخ، أن استضافة القمة العربية الإسلامية يومي الأحد والاثنين المقبلين في العاصمة القطرية تأتي في توقيت حرج، في ظل العدوان الإسرائيلي الغادر الأخير على العاصمة القطرية. واعتبر أن هذا العدوان يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي واعتداءً صارخًا على سيادة الدول، ويتطلب ردًا جماعيًا على مستوى الأمة العربية.

قال وهبة في بيان له اليوم إن انعقاد هذه القمة يعكس الوعي الجماعي بخطورة الوضع وضرورة توحيد القوى العربية والإسلامية لمواجهة السياسات التوسعية والعدوانية للاحتلال الإسرائيلي، التي باتت تهدد ليس الشعب الفلسطيني فحسب، بل الأمن القومي العربي برمته. وأكد أن القمة ستكون اختبارًا حقيقيًا لقدرة الدول العربية والإسلامية على تجاوز الخلافات وتبني موقف موحد وفعال لمواجهة التحديات غير المسبوقة التي تواجه المنطقة.

أعلن زعيم حزب الشعب الجمهوري في مجلس الشيوخ أن اعتداء إسرائيل على دولة عربية ذات سيادة يُشكل سابقة خطيرة لا يمكن قبولها أو السكوت عنها، وهو ما يتطلب موقفًا عربيًا وإسلاميًا حازمًا يضع حدًا لسياسة فرض الأمر الواقع التي تنتهجها دولة الاحتلال. وأكد أن الموقف الموحد هو السلاح الأقوى في مواجهة هذه الاعتداءات، وأن اختلاف المواقف لا يخدم إلا مصالح إسرائيل.

وأضاف وهبة أن قمة الدوحة المقبلة تُمثل فرصة تاريخية لإعادة تأكيد مبادئ القضية الفلسطينية كقضية عربية مركزية، وفي مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. كما دعا إلى محاسبة إسرائيل على جرائمها المتكررة بحق المدنيين الأبرياء، وإلى تحرك فاعل في المحافل الدولية لتوثيق هذه الاعتداءات، والضغط على المجتمع الدولي، واتخاذ إجراءات رادعة ضد الاحتلال، ووضع حد لسياسة الكيل بمكيالين التي تُحصن إسرائيل من المساءلة الدولية.

وأكد وهبة أن شعوب العالم العربي والإسلامي تعلق آمالا كبيرة على هذه القمة وتتوقع قرارات عملية تعكس الإرادة الجماعية وتؤكد أن زمن التغاضي عن جرائم الاحتلال قد انتهى.

واختتم النائب إيهاب وهبة تصريحه بالتأكيد على أن الإرادة المشتركة قادرة على فرض معادلة جديدة قائمة على الردع والوحدة، بما يحفظ الكرامة العربية والإسلامية ويحافظ على الأمن والاستقرار في المنطقة.

تعقد في الدوحة الأحد والإثنين المقبلين قمة عربية إسلامية لمعالجة الهجوم الإسرائيلي على قطر.


شارك