بعد هجوم الدوحة.. حماس: الكيان الإسرائيلي يعرض الأمن الإقليمي والدولي للخطر

وفي كلمة مصورة له اليوم الخميس، نعى فوزي برهوم ضحايا الهجوم الإسرائيلي على مقر القيادة في العاصمة القطرية الدوحة، وأضاف: “الشباب الذين استشهدوا جراء العدوان الصهيوني هم جهاد لباد أبو بلال، وهمام الحية، وعبد الله عبد الواحد، ومؤمن حسونة، وأحمد عبد الملك، والعريف بدر سعد محمد الدوسري”.
أكد قائد حماس أن محاربة الكيان الإسرائيلي ليست معركة من أجل غزة أو حماس أو فلسطين فحسب، بل هي معركة من أجل الأمة جمعاء. وقال: “نحن نواجه جريمة شاملة لا تستهدف سيادة دولة عربية فحسب، بل تستهدف كل ما تمثله قطر من قيم عربية وإسلامية”.
وأكد برهوم أن الجريمة التي ارتكبتها إسرائيل في الدوحة لم تكن اعتداءً صارخاً على سيادة قطر فحسب، بل كانت اعتداءً بربرياً وإعلان حرب مفتوحاً على كل الدول العربية والإسلامية.
وأضاف: “إن الكيان الإسرائيلي يهدد الأمن الإقليمي والدولي، ومحاولة اغتيال الوفد التفاوضي للحركة الفاشلة في الدوحة تعكس بحثه عن صورة كاذبة للنصر بعد فشله في تحقيق أهدافه في غزة”.
وأشار إلى أن دماء قادة حماس ليست أغلى من دماء سكان غزة والقدس، وأكد أن التهديدات الإسرائيلية لن تنجح في كسر إرادة الشعب الفلسطيني أو التأثير على مواقف الحركة أو قراراتها أو نهجها في المقاومة.
وأكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس أنه لا يمكن لأي قوة في العالم أن تمنع الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه المشروع في الدفاع عن أرضه ومقدساته، مضيفاً: “إن تصعيد حكومة الاحتلال الفاشية عدوانها على نحو مليون إنسان محاصر في مدينة غزة جريمة حرب مكتملة الأركان”.
ووصف محاولة اغتيال الوفد التفاوضي الذي كان يناقش المقترح الجديد بأنها هجوم دنيء وسافر على دور الوسيط القطري الموقر، مؤكدا أن القصف استهدف منزل رئيس الوفد التفاوضي وأدى إلى إصابة زوجته وزوجة ابنه الشهيد وأحفاده.
وأشار القيادي إلى أن جريمة الاحتلال باستهداف وفد الحركة بمثابة قصف واغتيال لعملية التفاوض برمتها واعتداء مستهدف على دور الوسطاء في قطر ومصر.