مصطفى بكري يدعو إلى تفعيل مقترح الرئيس السيسي: الخيار الوحيد لوقف مخططات إسرائيل التوسعية
دعا الإعلامي والبرلماني مصطفى بكري إلى تنفيذ مقترح الرئيس عبد الفتاح السيسي في عام 2015 بتشكيل قوة عسكرية عربية مشتركة لمواجهة التحديات وحماية الأمن القومي للدول العربية.
وفي منشور على صفحته الرسمية على منصة إكس مساء الخميس، كتب: “بعد انتهاك حدود دولة قطر الشقيقة، وبعد أن تحدث نتنياهو عن حلم إسرائيل الكبرى، وبعد أحداث السودان واليمن وليبيا وسوريا والعراق، أعود إلى اقتراح الرئيس السيسي الذي طرحه عام 2015، وهو تشكيل قوة عسكرية عربية مشتركة لمواجهة التحديات وحماية الأمن القومي العربي”.
وأضاف: “أعتقد أن الظروف الراهنة تتطلب إعادة النظر في هذا المقترح، وأعتقد أن الأجواء مهيأة لمناقشته خلال القمة العربية الإسلامية المقرر عقدها الأحد المقبل في قطر”.
وتابع: “لا خيار أمامنا إلا توحيد الجهود وتشكيل قوة عسكرية مشتركة، على غرار الاتحاد الأفريقي، لحماية الأمن القومي العربي. هذا هو السبيل الوحيد لوقف مخططات إسرائيل التوسعية وإنهاء الصراعات العربية”.
بعد انتهاك حدود دولة قطر الشقيقة، وبعد حديث نتنياهو عن حلم إسرائيل الكبرى، وبعد أحداث السودان واليمن وليبيا وسوريا والعراق، أعود إلى مقترح الرئيس السيسي عام ٢٠١٥: تشكيل قوة عربية مشتركة لمواجهة التحديات وحماية الأمن القومي العربي. أعتقد أن الوضع الراهن…
– مصطفى بكري (@BakryMP) 11 سبتمبر 2025
وكانت وزارة الخارجية القطرية قد أعلنت سابقًا أن قطر ستستضيف اجتماعًا تحضيريًا لوزراء الخارجية للقمة العربية الإسلامية الأحد المقبل. وسيلي ذلك قمة عربية إسلامية لمعالجة العدوان الإسرائيلي على الدوحة. وستُعقد القمة في العاصمة القطرية يومي 14 و15 سبتمبر/أيلول.
قال رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم الأربعاء، إن قمة عربية إسلامية ستعقد في العاصمة الدوحة خلال الأيام المقبلة لإقرار خطة رد مشتركة لردع إسرائيل.
جاء ذلك في مقابلة خاصة أجراها رئيس الوزراء القطري مع شبكة CNN الأميركية، بعد يوم واحد من استهداف إسرائيل لوفد حماس التفاوضي في الدوحة، الثلاثاء.
ووصف الهجوم الإسرائيلي على الدوحة بأنه “إرهاب دولة”، وقال: “لا أجد الكلمات للتعبير عن مدى غضبنا من هذا العمل… إنه إرهاب دولة. لقد تعرضنا للخيانة”.
أعلنت إسرائيل، الثلاثاء، مسؤوليتها عن الهجوم على قادة حركة حماس في قطر.
وفي حين أعلنت حماس نجاة وفدها التفاوضي برئاسة رئيسها في قطاع غزة خليل الحية من محاولة الاغتيال، قُتل جهاد لباد رئيس مكتب الحية، ونجله همام الحية، وثلاثة من حراسه الشخصيين، وهم: عبد الله عبد الواحد، ومؤمن حسونة، وأحمد المملوك.
