بعد قول البعض ببدعتها.. علي جمعة يوضح حكم قراءة قصيدة “البردة”؟

وُجِّهَ سؤالٌ إلى لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية: ما حكمُ قصيدة “البُرْدَة”؟ يُدَّعي البعضُ أنها بدعةٌ وتحتوي على شركٍ مُخالفٍ للتعاليم الإسلامية. أجابَ على هذا السؤالِ فضيلةُ الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية الأسبق.
وقال المفتي السابق إن مدح النبي صلى الله عليه وآله وسلم سنة نبوية شريفة ينبغي على المسلمين إحياءها في هذا العصر، وأنها من أعظم العبادات التي يتقرب بها الإنسان إلى رب العالمين.
في رده عبر البوابة الرسمية لدار الإفتاء المصرية، أضاف علام: “قصيدة البردة من أروع ما قيل في مدح رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم”. ووصفها بأنها قصيدة شرك أو قصيدة فيها شرك أو كفر هو هجوم على الغالبية العظمى من علماء البلاد، واتهام بالشرك والكفر، ودعوة إلى هدم التراث والحضارة الإسلامية. كما أنها انحراف عن منهج المؤمنين، وإساءة إلى الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم. صلى الله عليه وآله وسلم”.
وقد استشهد المفتي السابق بحديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (إذا لعن آخر هذا القوم أولهم فمن كتم حديثاً فقد كتم ما أنزل الله) رواه ابن ماجه.
أوضح علام أن هذه القصيدة الكريمة من أعظم ما يُقوّي محبة المصطفى -صلى الله عليه وآله وسلم-، وأنّ الاعتياد على تلاوتها بابٌ عظيم يفتحه الله تعالى لك، فلا تلتفت لمن يمنعك عنها، فإنّ الله تعالى خصم من يتهم أوليائه وعباده الصالحين وعلماء الأمة الأتقياء قديمًا وحديثًا بالشرك والبدع.
اقرأ أيضاً:
يمنع زوجته من الجلوس أمام أعمامها بدون حجاب. ما الحكم؟ يجيب أمين الفتوى.
هل السجود في الصلاة لذكر الله فقط، ولا يجوز التحدث إليه؟ يوضح أمين الفتوى.
5 ردود شرعية على دعوى تكفير الاحتفال بالمولد النبوي يكشفها عالم أزهري.