رئيس الوزراء: لا سبيل لاستقرار المنطقة وتحقيق السلام العادل إلا بإقامة الدولة الفلسطينية

قال رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، إن عدداً من القضايا والشواغل الثنائية تم طرحها خلال اللقاء الذي جمع رئيسة الوزراء التونسية سارة الزعفراني والرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس الأربعاء.

خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التونسي عقب اجتماعات اللجنة العليا المشتركة، الخميس، أضاف أن الرئيس السيسي نقل تحياته إلى نظيره التونسي قيس سعيد، وأكد دعم مصر الكامل لتونس. وأوضح أن اللقاء ناقش أيضًا العلاقات الاقتصادية والسياسية والدبلوماسية.

وأشار إلى أن الجانبين بحثا القضايا الإقليمية التي تهم البلدين وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والأحداث المتصاعدة في كافة الدول العربية.

وأكد دعم مصر وتونس للقضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية في حدود الرابع من يونيو/حزيران 1967.

وتابع: “في مواجهة العدوان الصارخ على الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة فإننا نعمل معا لدعم هذا المطلب العادل”.

وأشار إلى أن العالم أجمع يعمل على حل هذه المشكلة الإنسانية ويدرك أنه “لا سبيل آخر لتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط والسلام الشامل والعادل إلا من خلال الاعتراف بالدولة الفلسطينية”.

وأوضح أن اللقاء تناول أيضا قضية ليبيا الشقيقة، مضيفا: “هناك اتفاق كامل على ضرورة الاستقرار والوحدة الترابية في ليبيا، وعلى ضرورة أن يكون الحل على أساس ليبي دون تدخل من أطراف خارجية”.