الخارجية: العلاقات المصرية الإيرانية في نسق تصاعدي.. والثقة متبادلة بين الطرفين

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية السفير تميم خلاف إن زيارة وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي والمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي إلى مصر أمس شكلت نقطة تحول مهمة وعلامة فارقة في الجهود الدبلوماسية النشطة التي تبذلها مصر لتهدئة الوضع وتهدئة الأوضاع في المنطقة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “ماذا يحدث في مصر” الذي يقدمه شريف عامر على فضائية “إم بي سي مصر” مساء الأربعاء، أن هناك توترات واختناقات في العلاقات بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية خلال الفترة الأخيرة، خاصة بسبب طرد مفتشي الوكالة من المنشآت النووية الإيرانية.
وأشار إلى أن “الاتصالات المصرية خلال الأشهر الثلاثة الماضية مهدت الطريق لاستعادة التعاون واستئناف التنسيق المتبادل بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية”، مبيناً أن القاهرة لعبت دوراً كبيراً في تسهيل زيارة نائب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى طهران في منتصف أغسطس/آب الماضي.
وحول توقيت تبادل السفراء بين مصر وإيران، أكد المتحدث باسم الخارجية أن العلاقات تشهد منذ عام ونصف العام اتجاها تصاعديا وتسير في الاتجاه الصحيح، حيث تتسارع الاتصالات بين الجانبين.
وأوضح أن “وزير الخارجية الإيراني زار القاهرة خمس مرات”، مشيرا إلى أن الاتصالات بين الرئيسين المصري والإيراني لم تقتصر على مناقشة الملف النووي بل تطرقت أيضا إلى العلاقات الثنائية.
وأوضح أن وزير الخارجية ونظيره الإيراني ناقشا سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية في لقائهما أمس، معلقاً: “هناك ثقة متبادلة بين الجانبين، والتواصل والتنسيق الممتاز خلال الأشهر القليلة الماضية يعكس الثقة بين مصر وإيران في كثير من النواحي”.