هجوم ثانٍ يستهدف سفينة بـ”أسطول الصمود العالمي” قبالة السواحل التونسية

أعلن أسطول الصمود العالمي، المُكلّف بكسر حصار قطاع غزة، مساء الثلاثاء تعرّضه لهجوم ثانٍ في المياه التونسية قبالة ميناء سيدي بوسعيد. وقع هذا الهجوم بعد أقل من 24 ساعة من الهجوم الأول على إحدى سفنه.

وقالت الأسطول في بيان مقتضب نشرته على صفحتها على فيسبوك مساء الثلاثاء: "هناك اشتباه بهجوم صهيوني على ثاني أكبر سفينة من أسطول الصمود وهي سفينة "ألما" الراسية قرب ميناء سيدي بوسعيد"، دون تحديد طبيعة "الهجوم" المخطط له.

وأفاد الأسطول بأنه لم تقع إصابات نتيجة الهجوم، وأكد: "نحن مستمرون في المسير نحو غزة ولن تخيفنا الهجمات الجبانة والغادرة".

وأدان ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي الهجوم على السفينة البريطانية "ألما"، مؤكدين أن طائرة مسيرة أطلقت الصواريخ، ما تسبب في اندلاع حريق في الطابق العلوي.

هذه هي المرة الثانية التي يُعلن فيها أسطول الصمود العالمي عن تعرّض إحدى سفنه لهجوم. مساء الاثنين، أفادت الأنباء بتعرّض سفينة إسبانية تابعة لأسطول الصمود العالمي، الذي يسعى لكسر حصار قطاع غزة، لهجوم من طائرة إسرائيلية مُسيّرة في ميناء سيدي بوسعيد.