رئيس جهاز تنمية المشروعات: شراكة استراتيجية مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لدعم المشروعات وريادة الأعمال

منذ 13 ساعات
رئيس جهاز تنمية المشروعات: شراكة استراتيجية مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لدعم المشروعات وريادة الأعمال

باسل رحمي: نتعاون في مجالات عديدة لتنمية قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ودعم ريادة الأعمال وتشجيع الشباب على العمل الحر.

 

استقبل المهندس باسل رحمي الرئيس التنفيذي للهيئة، السيدة شيتوسي نوجوتشي الممثل الدائم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، للترحيب بها في حفل تنصيبها الرسمي ومناقشة التعاون المستقبلي بين الجانبين.

وحضر اللقاء الدكتور رأفت عباس رئيس قطاعات التنمية في الوكالة، والدكتورة عبير شقوير نائب المندوب الدائم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

أكد باسل رحمي على أهمية الشراكة الاستراتيجية بين جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والتي أثمرت عن تنفيذ العديد من البرامج التنموية في مصر على مدار 30 عامًا. تهدف هذه البرامج إلى تهيئة البيئة المناسبة لنمو المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، وتوفير المزيد من فرص العمل للشباب، وتحسين الخدمات المقدمة لهذا القطاع، وزيادة مساهمته في الاقتصاد الوطني.

خلال استقباله لنوغوشي، أعرب رحمي عن خالص تقديره لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) لشراكته الاستراتيجية مع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر (MSMEDA). وأكد أن هذه الشراكة ساعدت الجهاز على تجاوز مراحل انتقالية مهمة، وعززت دوره في دعم وتطوير قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة، كما ساهمت في خلق فرص عمل جديدة ولائقة ومستدامة لجميع المواطنين، وخاصة الشباب والخريجين والنساء، مع تعزيز دوره في دعم المشاريع المبتكرة وتنمية ريادة الأعمال في مصر.

من جانبها، أكدت شيتوسي نوغوتشي، الممثل الدائم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، التزام البرنامج المستمر بالبناء على الشراكة القوية مع جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، والتي يعود تاريخها إلى عام 1991 وتستند إلى التزام مشترك بتعزيز المشروعات الصغيرة والمتوسطة.

أعربت نوغوشي عن تقديرها لقيادة جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر (MSMEDA)، وأشادت بجهوده في تطوير الخدمات والاستعداد للمستقبل. وأكدت على التزام برنامج الأمم المتحدة الإنمائي المستمر بخلق فرص العمل، والتحول الرقمي، وتحسين جاهزية المشاريع الاستثمارية، وتهيئة بيئة مواتية تعزز مرونة الاقتصاد المصري وتنافسيته ونموه الشامل.

أكد الرئيس التنفيذي للهيئة على أهمية استمرار التعاون بين الطرفين، بما يُمكّن الهيئة من أداء دورها الوطني، وتوفير بيئة داعمة لنمو وتطور قطاع المشاريع وريادة الأعمال. وأشار إلى أن الشراكة بين الطرفين ترتكز على عدة محاور رئيسية، أبرزها تعزيز التحول الرقمي، وتسهيل الوصول إلى الخدمات المالية وغير المالية، ودعم الابتكار، وتنمية الموارد البشرية.

وفي الختام أكد رحمي التزام جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر بمواصلة جهوده المشتركة مع كافة الشركاء المحليين والدوليين لدعم قطاع المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، باعتباره ركيزة أساسية لتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة والشاملة في مصر.

قالت عبير شقوير، نائبة الممثل الدائم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، إن البرنامج الإنمائي يعمل مع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر على تحسين أدائه بشكل مستمر، وتعزيز قدرته على مواكبة التغيرات السريعة، وتقديم خدمات أكثر كفاءة من خلال خطط عمل مشتركة.

أوضحت شقوير أن التعاون الفني مع الوكالة يهدف إلى توسيع نطاق الخدمات الرقمية والمالية، وتسهيل حصول رواد الأعمال على الدعم غير المالي، وتحسين بيئة الابتكار. وأكدت أن الجهود المشتركة تعكس التزام برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بترجمة التجارب الناجحة إلى استراتيجيات وبرامج عملية ذات أثر ملموس على حياة رواد الأعمال والمجتمعات المحلية.


شارك