كيف نجا قادة حماس من هجوم قمة النار الإسرائيلي وما علاقة إسماعيل هنيّة؟
قال مصدر في حركة حماس، اليوم الثلاثاء، إن هجمات “قمة النار” الإسرائيلية التي استهدفت قيادات الحركة في العاصمة القطرية الدوحة تركزت على منزل القيادي خليل الحية، فيما كان اجتماع قيادي يعقد في منزل قريب.
وقال المصدر لصحيفة الشرق الأوسط إن المنزل الذي عقد فيه اللقاء يستخدمه القيادي السابق في حماس إسماعيل هنية، مشيرا إلى أن المنزل تعرض لهجوم لكن بقوة أقل من منزل الحية.
وكشف المصدر أن المنزل الذي كان يجتمع فيه قادة حماس كان يُستخدم أحيانًا لعقد اجتماعاتهم الخاصة. وهذا يُشير إلى أن هذا الموقع ساهم على الأرجح في نجاة معظم قادة حماس خلال الهجوم الإسرائيلي.
وأفاد المصدر أن اثنين على الأقل من قيادات حماس الذين حضروا الاجتماع أصيبوا في الهجوم الإسرائيلي، فيما استشهد نجل خليل الحية ومدير مكتبه.
وذكرت القناة 12، الثلاثاء، نقلا عن مصدر أمني، أن التقديرات في إسرائيل تشير إلى مقتل ستة من كبار قادة حماس.
وكشفت مصادر إعلامية مقربة من حركة حماس أن القيادات التي قتلت في الغارة الإسرائيلية هي: جهاد لباد أبو بلال مدير مكتب الدكتور خليل الحية، وهمام الحية أبو همام نجل خليل الحية، وثلاثة من مرافقيه هم: عبد الله عبد الواحد أبو خليل، ومؤمن حسونة أبو عمر، وأحمد عبد المالك أبو مالك.
وذكرت وكالة رويترز نقلا عن مصادر أن قادة حماس الذين استهدفهم “قمة النار” الإسرائيلية في الدوحة نجوا من الهجوم.
وأعلن مصدر رفيع في حركة حماس أن الوفد القيادي للحركة في قطر برئاسة خليل الحية بخير.
وقال المصدر، الثلاثاء، إن إسرائيل استهدفت قيادات الحركة في قطر خلال اجتماع لبحث مقترح الرئيس الأميركي لتبادل الأسرى.
وأكد المصدر للجزيرة أن وفد حماس التفاوضي تعرض لقصف جوي إسرائيلي خلال اجتماعه في العاصمة القطرية الدوحة.
أفادت القناة 13 بوقوع عدة انفجارات ضخمة في العاصمة القطرية الدوحة. وأكد مسؤول إسرائيلي للقناة أن العملية في قطر استهدفت أعضاء بارزين في حماس يقيمون في الخارج.
ونقلت الإذاعة عن المسؤول الإسرائيلي قوله: “قصفنا قيادة حماس في قطر، بمن فيهم خليل الحية وزاهر جبارين، ونحن ننتظر نتائج الهجوم”، مشيرا إلى أن زعيم الحركة خالد مشعل كان أيضا من بين الأهداف.
وفي السياق ذاته، قالت مصادر لقناة الحدث، إن خمسة من قيادات حماس حضروا الاجتماع في الدوحة، وهم خليل الحية، وزاهر جبارين، وخالد مشعل، وغازي الحمد، بالإضافة إلى محمد درويش، وموسى أبو مرزوق، وحسام بدران.
وفي هذا السياق، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، أن سلاحه الجوي هاجم قبل قليل مقرا لحركة حماس في العاصمة القطرية الدوحة.
وكتب المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، على حسابه في تويتر: “عاجل.. استهدف جيش الدفاع الاسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) مؤخرا قيادة حركة حماس بمساعدة سلاح الجو”.
وأضاف أدرعي: “إن قادة حماس المستهدفين أداروا نشاطات حماس لسنوات، ويتحملون المسؤولية المباشرة عن تنفيذ عملية 7 أكتوبر/تشرين الأول وشن الحرب ضد إسرائيل”.
وأشار أدرعي إلى أنه “تم اتخاذ إجراءات قبل الهجوم لتجنب وقوع إصابات بين المدنيين، بما في ذلك استخدام الذخائر الدقيقة والمعلومات الاستخبارية الإضافية”.
